يحيي اليابانيون، الخميس، الذكرى الـ75 لتعرض مدينة هيروشيما لضربة ذريّة أمريكية، هي الأولى في العالم، في نهايات الحرب العالمية الثانية.
وبمراسم محدودة، دقّت أجراس في هيروشيما بالتزامن مع توقيت الهجوم، الذي أودى بحياة 140 ألف شخص.
وبينما يتجمع الآلاف عادة في متنزه السلام في وسط هيروشيما من أجل الصلاة والغناء، فقد جرى تقييد الدخول إلى المتنزه بشدة ولم يتمكن من حضور المراسم التذكارية سوى الناجين وذويهم.
وقالت المدينة إنه نظرا لأهمية الذكرى، فقد قررت إجراء المراسم بالرغم من انتشار فيروس كورونا لكن مع تطبيق إجراءات احترازية صارمة.
وقال رئيس بلدة هيروشيما كازومي ماتسوي: "في السادس من أغسطس 1945، دمرت قنبلة ذرية واحدة مدينتنا. كانت الشائعات في ذلك الوقت تقول إن شيئا لن ينمو هنا لمدة 75 عاما، لكن هيروشيما تعافت، وأصبحت رمزا للسلام".
وفي الساعة الثامنة والربع من صباح اليوم السادس من أغسطس آب عام 1945، ألقت طائرة حربية أمريكية من طراز بي-29، قنبلة أطلق عليها اسم "ليتيل بوي" (الصبي الصغير) ومحت المدينة لتقتل 140 ألفا من سكانها الذين قدر عددهم بنحو 350 ألف نسمة، بينما لقي آلاف آخرون حتفهم لاحقا بسبب الإصابات أو الأمراض المرتبطة بالإشعاع.
ووقف الحشد صباح الخميس دقيقة صمت في نفس الوقت الذي انفجرت فيه القنبلة، بينما قرع "جرس السلام".
اقرأ أيضا: هيروشيما وناغازاكي.. 75 عاما على الهجوم النووي (إنفوغراف)
وحضر رئيس الوزراء شينزو آبي المراسم كالمعتاد، لكن عدد الزوار الأجانب كان منخفضا. وجرى تقليص الحضور العام إلى أقل من عشرة بالمئة من المعتاد وجرت المباعدة بين المقاعد ووضع معظم الحضور كمامات الوجه.
وتبع قصف هيروشيما قصف ناغازاكي يوم التاسع من أغسطس آب ليقتل على الفور أكثر من 75 ألف نسمة. واستسلمت اليابان بعد ستة أيام لتنتهي الحرب العالمية الثانية.
مسؤول أمريكي: أوروبا تتجاهل أسلحة الإمارات ومصر لليبيا
WP: إلهان عمر تهاجم الجمهوريين وتتهمهم بشن حملة تشويه ضدها
هذه نتيجة إيران الوحيدة من الاتفاق النووي.. تبدأ بعد شهرين