قال موقع "إنفو باي" الأرجنتيني، إن ملك إسبانيا السابق، خوان كارلوس، توجه على متن طائرة خاصة، للإقامة بفندق مذهل في أبوظبي.
وأضاف الموقع في تقرير
ترجمته "عربي21" أنه بحال صحت هذه المعلومة، فإن ذلك يعني أنه أقرب من
أي وقت مضى من أصدقائه السعوديين، الذين تسببوا له في فضيحة فساد أرغمته على
مغادرة بلاده، مستدركا: "الإمارات لم تعلق على هذا الأمر حتى الآن".
وتابع الموقع: "الفندق
الفاخر في أبوظبي لم يؤكد أيضا إذا ما كان الملك الإسباني نزيلا عندهم، علما بأن
ليلة واحدة في الجناح المخصص للملك السابق تقدر قيمتها بنحو 11 ألف يورو"، متسائلا:
"من يتحمل هذه النفقات؟".
ولفت الموقع إلى أن كارلوس
قرر مغادرة إسبانيا الاثنين الماضي دون سابق إنذار، وذلك بعد شبهات بالفساد، ورغم
عدم وجود تأكيد رسمي لمكان وجوده، إلا أن التخمينات الدولية بدأت تفيد بأنه وصل
جمهورية الدومينيكان التي عادة ما يقضي فيها فترات الإجازة، إلى جانب رواية وصوله
لمطار البطين بأبوظبي.
وأكد الموقع أن المتحدث
باسم القصر الملكي قال إنه "لا يعرف مكان خوان كارلوس"، بينما لم يرد محامي
الملك على التساؤلات الموجهة إليه.
اقرأ أيضا: صحيفة: ملك إسبانيا يختار أبوظبي منفى له بعد شبهات فساد
ولفت إلى أن بعض وسائل
الإعلام تكهنت بأن خوان كارلوس في منتج فاخر في جمهورية الدومينيكان، بينما تناقلت
مصادر أخرى أنه مقيم في البرتغال، لكن السلطات في كلا البلدين نفت وجوده.
وأشار الموقع الأرجنتيني
إلى أنه في حزيران/ يونيو الماضي، فتحت المحكمة العليا الإسبانية تحقيقا أوليا
بتورط خوان كارلوس في عقد إنشاء خط قطار سريع بالمملكة العربية السعودية، بعد أن
ذكرت صحيفة "لا تريبون دي جنيف" السويسرية أنه تلقى 100 مليون دولار من ملك
السعودية الراحل، الملك عبد الله.
وقال الموقع إنه لم يتم التحقيق
مع الملك السابق رسميا في هذه القضية. وقد رفض مرارا من خلال محاميه التعليق على هذه
الادعاءات، هذا بالإضافة إلى أن محاميه والأسرة الملكية والحكومة الإسبانية رفضت الكشف
عن مكانه.
وأشار الموقع إلى أن خوان كارلوس
تنحى عن العرش سنة 2014، وكانت صورته العامة آنذاك في حالة يرثى لها، حيث إنه خلال الأزمة
الاقتصادية التي عصفت بالبلاد في ذلك الوقت اكتشف الإسبان أن الملك كسر وركه خلال رحلة
سفاري فاخرة في إحدى الدول الأفريقية مدفوعة الثمن من قبل رجل أعمال سعودي، وكان برفقته
عشيقته كورينا لارسن. كما سُجن زوج ابنته إيناكي أوردانغارين نتيجة تورطه في قضية فساد.
وفي سنة 2019 اعتزل العاهل الإسباني الحياة العامة.
وبحسب الموقع، حاليا، لا أحد
يعرف بلد الإقامة الجديد للملك السابق، على الرغم من الشائعات المتعددة التي تقول إنه
سافر من منطقة البحر الكاريبي إلى الخليج العربي، أو الموقف الذي ستواجهه زوجته والملكة
السابقة لليونان دونيا صوفيا.
وأورد الموقع أن آخر مرة تواجد
فيها العاهل الإسباني في الإمارات العربية المتحدة كانت في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر
من السنة الماضية خلال حضوره سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 على حلبة مرسى ياس. وقبل
سنة، سافر أيضا لحضور هذه المسابقة، على الرغم من أن تلك الزيارة كانت محل الكثير من
الجدل، خاصة بعد نشر صورة شوهد فيها وهو يحيي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعد
أسابيع قليلة من اتهام وكالة المخابرات المركزية له بأنه المسؤول الرئيسي عن مقتل الصحفي
السعودي جمال خاشقجي.
هكذا سعى ملك البحرين لتلميع صورة بلاده بالغرب عبر إسبانيا
WSJ: كيف حول آل الشيخ نادي ألميريا إلى هواية شخصية له؟
اتهام 3 أشخاص بأمريكا بالتجسس على "تويتر" لصالح الرياض