أعلن أستاذ جامعي سوري أنه بصدد دراسة
مدى نجاعة لقاح يستخدم للدجاج، في مقاومة فيروس كورونا، وذلك عبر دراسة عينات دم
من الأطباء البيطريين الذين تعرضوا لرذاذ اللقاح.
وفي مقابلة مع "سبوتيك" قال
الدكتور أنور العمر المتخصص في الفيروسات والسرطان، إن الأطباء البيطريين يتعرضون
لرذاذ لقاح البرونشيت، عند رش الصيصان به، وهو غير مؤذٍ للإنسان.
وتقوم الفكرة على فصل المصل عن عينات
الدم والحصول على "الأضداد النوعية"، لمعرفة ما إذا كان فيروس البرونشيت
يؤدي إلى حث أجسام الأطباء على إنتاج أجساد مضادة نوعية.
وتسجّل دمشق ومحيطها ازدياداً ملحوظاً
في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، فيتحدّث أطباء عن وضع "مخيف" في
مستشفيات تغصّ بالمصابين، وتقدّم صفحات عبر الإنترنت آلاف الاستشارات الطبية.
وسجّلت وزارة الصحة السورية 999 إصابة
بكوفيد-19، بينها 48 وفاة، هي الأرقام التي "أُثبتت نتيجة فحصها
المخبري". وأفادت قبل أيام عن "حالات عرضية لا تملك الإمكانيات (..)
لإجراء مسحات عامة في المحافظات".
اضافة اعلان كورونا
ونشر أطباء وناشطون وإعلاميون في
الأيام الأخيرة تعليقات عبر الإنترنت تحذّر من ازدياد ملحوظ في أعداد الإصابات
والوفيات، في وقت تظهر فيه إحصاءات وزارة الصحة تضاعف عدد الإصابات خلال قرابة الشهر.
ووصف عميد كلية الطب البشري في جامعة
دمشق، الدكتور نبوغ العوا نسبة الإصابات بـ"المخيفة جداً". وقال في حديث
لصفحة طبية متخصصة على فيسبوك، إن "العديد من المواطنين يراجعون المشافي
الحكومية ولكن للأسف كل الغرف ممتلئة والمريض ذو الحالة السيئة لا يستطيع الدخول
للعناية إلا في حالة وفاة مريض آخر".
وحذّرت وزارة الصحة من زيادة حصيلة
المصابين في ظل "انتشار أفقي للوباء بين المدن" ما قد يُنذر بتفش أوسع
إذا لم يتم الالتزام بالإجراءات الوقائية. ويوجد في سوريا وفق الوزارة 25 ألف
سرير.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في بيان
نهاية شهر حزيران/ يونيو أنها "تشعر بالقلق إزاء انتشار كوفيد-19 في البلدان
التي مزقتها الحروب، على غرار سوريا واليمن وليبيا".
اتهامات للشباب بالتسبب بالانتشار المتجدد لفيروس كورونا
دراسة تكشف معلومات جديدة عن مرضى كوفيد-19 دون أعراض
700 ألف وفاة بكورونا حول العالم.. وتجارب جديدة للقاح