كوشنر يهاجم القيادة الفلسطينية ويصفها بـ"القيادة السيئة"

هاجم جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القيادة الفلسطينية، واعتبر أنهم "قادة سيئون" يحتجزون الشعب الفلسطيني كرهينة.

وقال كوشنر في مقابلة متلفزة مع قناة "سي بي إس" الأحد: "كثيرون يريدون للمنطقة أن تكون غارقة في النزاعات القديمة، والرئيس ترامب رفض أن يسمح لهؤلاء بإملاء الأجندة، وبالعكس حاول توحيد الناس حول مصالح مشتركة".

ونبه إلى أن "حركة "حماس" كانت لها خطة واحدة خلال السنوات العشر الماضية"، وقال إن "المجتمع الدولي كان غبيا إلى حد كاف ليسمح لها بالمضي قدما بها، والإفلات من العقاب".

وتابع: "شعب غزة محتجزون الآن من قبل قادتهم في حماس، الذين هم في الأساس منظمة إرهابية".

اقرأ أيضا: كوشنر: تطبيع الرياض حتمي.. وإسرائيل تريد "دولة فلسطينية"

وأضاف: "ما قمنا به هو التوجه نحو الفلسطينيين، ووضعنا خطة كبيرة على الطاولة"، مشيرا إلى أن خطة الرئيس الأمريكي للسلام المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن" من شأنها أن "تقلص الفقر بنسبة 50 بالمئة وتوفر أكثر من مليون فرصة عمل وتضاعف الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني".

وفي نهاية كانون ثاني/يناير الماضي، طرح ترامب رؤيته للسلام في الشرق الأوسط، والتي تعطي للاحتلال الإسرائيلي الضوء الأخضر بضم المستوطنات بالضفة الغربية وغور الأردن إلى "إسرائيل"، فيما تعطي الفلسطينيين دويلة مقطعة الأوصال في بقية أراضي الضفة إضافة لقطاع غزة.

وأضاف كوشنر: "الشعب الفلسطيني رهينة لقيادة سيئة جدا، ولكن لا يمكننا أن نسمح لذلك بأن يعيق المنطقة كلها ويمنعها من المضي قدما إلى الأمام".

ووصف كوشنر الاتفاق بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي بأنه "تاريخي"، مشيرا إلى أنه أول اتفاق سلام بين "إسرائيل" ودولة عربية منذ 26 عاما.

والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تطبيع كامل العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة والاحتلال الإسرائيلي.

وفي أعقاب إعلان ترامب عن الاتفاق، أكد نتنياهو أن حكومته متمسكة بمخطط الضمّ، رغم أنّ بيانا مشتركا صدر عن الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، أشار إلى أن تل أبيب "ستتوقف عن خطة ضم أراض فلسطينية".

ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبوظبي تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل "حماس" و"فتح" و"الجهاد الإسلامي". فيما وصفته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، بأنه "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية".