قال موقع "تايمز أوف إسرائيل"
العبري، إن شخصا فلسطينيا واحدا لم يدن أو يتحدث عن اتفاق التطبيع الذي أبرمته
الإمارات مع إسرائيل حتى الآن، رغم بيانات الاستنكار واعتبار الخطوة خيانة من جانب
الفلسطينيين.
وكانت السلطة الفلسطينية والفصائل كافة اعتبرت ما قامت به الإمارات من إعلانها تطبيع العلاقات مع إسرائيل خيانة للقدس
وللقضية الفلسطينية، و"طعنة في ظهر"، وتداعت القيادة الفلسطينية إلى
اجتماع عاجل، ودعت له الفصائل، خاصة حماس والجهاد الإسلامي، الذي من المقرر أن
يعقد الثلاثاء في رام الله.
وأشار الموقع العبري إلى أن القيادي المفصول من
حركة فتح، محمد دحلان، الوحيد الذي لم تصدر من قبله إدانة لخطوة الإمارات، وهو
الشخص الذي "طرد من رام الله عام 2011، بعد خلاف دام مع السلطة، ويعيش في أبو
ظبي".
اقرأ أيضا: عباس: ليس من حق الإمارات التحدث باسم الشعب الفلسطيني
ولفت إلى أن دحلان ينظر له على نطاق واسع على أنه "منافس جاد وخليفة محتمل لرئيس السلطة محمود عباس، رغم أن استطلاعات
الرأي الفلسطينية لم تمنحه سوى 6 بالمئة، مع خلفاء آخرين محتملين أقوى منه، مثل
مروان البرغوثي من حركة فتح، وإسماعيل هنية من حماس".
وأشار إلى أن لدحلان "أتباعا مخلصين في
غزة، وراعيا إقليميا صاعدا، وهي دولة الإمارات، التي أصبح مستشارا هاما لزعيمها محمد
بن زايد".
وقال الموقع العبري، إن تيار القيادي المفصول
من فتح أصدر بيانا بعد تطبيع الإمارات، مصاغا بعناية، قال فيه: "إنه تابع
الاتفاق باهتمام بالغ"، وتابع: "يمكن تحليل موقف تيار دحلان على أنه
حياد استراتيجي أو مدح مؤقت، ولكن بالتأكيد ليس إدانة".
وأشار إلى أن بيان تيار دحلان قال: "إننا نأمل أن تحترم الإمارات دائما المصالح الفلسطينية، وتوظف كل علاقاتها
في إطار استراتيجية يهدف تيار الإصلاح الديمقراطي من خلاله إلى إنهاء الاحتلال".
صحيفة: الاحتلال يستغل "الهنود" لإجراء اختبارات تتعلق بكورونا