قدمت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تقريرها السنوي عن الجيش الصيني للكونغرس
الأمريكي، وقالت فيه إنها تتوقع أن ترفع الصين عدد الرؤوس النووية إلى المثلين
خلال عشر سنوات.
وقالت البنتاغون، الثلاثاء، إن الصين تقترب من القدرة على شن ضربات نووية
برية وجوية وبحرية، وهي قدرة معروفة باسم الثالوث.
جاء ذلك في ظل تصاعد التوتر بين الصين والولايات المتحدة، وسعي واشنطن لحث
بكين على الانضمام لمعاهدة كبرى بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الأسلحة
النووية.
وفي تقريره السنوي للكونغرس عن الجيش الصيني، قال البنتاجون إن الصين لديها
ما يزيد قليلا على 200 رأس نووي، وهي أول مرة يكشف فيها الجيش الأمريكي عن هذا
العدد. وقدر اتحاد العلماء الأمريكيين أن الصين تملك نحو 320 رأسا نوويا.
وقالت الوزارة إن توقعات النمو تستند إلى عوامل، منها امتلاك بكين لما يكفي
من مواد لمضاعفة مخزونها من الأسلحة النووية دون إنتاج مواد انشطارية جديدة.
اقرأ أيضا: الصين تأمل في توقيع اتفاق استثماري مع أوروبا بنهاية العام
وقال تشاد سبراجيا، نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الصين، للصحفيين: "بالتأكيد نشعر بالقلق بشأن الأعداد... لكن أيضا بشأن مسار التطورات النووية
في الصين بشكل أشمل".
وكانت صحيفة جلوبال تايمز المدعومة من الحزب الشيوعي الصيني ذكرت هذا العام
إن بكين تحتاج لزيادة عدد رؤوسها الحربية النووية إلى 1000 خلال فترة قصيرة نسبيا.
وحول القوة البحرية، قال التقرير إن البحرية الصينية هي
الأكبر في العالم بعدد السفن والغواصات بعدد 350 قطعة بحرية، إلا أن الولايات
المتحدة الأمريكية تتفوق من حيث حجم السفن، لا سيما 11 حاملة طائرات تزن الواحدة
منها 100 ألف طن.
ورفضت وزارة
الخارجية الصينية التقرير الأمريكي، وقالت هوا تشون ينغ، المتحدثة باسم وزارة
الخارجية الصينية، في إفادة صحفية، إن التقرير حافل بالتحامل.
"إسبر" يكشف معادلة الاستراتيجية الأمريكية الجديدة
الولايات المتحدة تتهم بكين بعسكرة "بحر الصين" وتفرض عقوبات
بكين: الأشهر المقبلة حاسمة للعلاقات الصينية-الأمريكية