أعلنت
السعودية بشكل رسمي موافقتها على الطلب
الإماراتي بفتح الأجواء السعودية أمام جميع الرحلات الجوية القادمة إليها
والمغادرة منها إلى كافة الدول.
النبأ أثار لغطًا واسعًا وذلك لصدوره بعد يومين
فقط من أول رحلة جوية إسرائيلية علنية، عبرت المجال الجوي للسعودية في اتجاهها
للإمارات من تل أبيب، بقيادة صهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر وعدد من المسؤولين
الإسرائيلين منهم مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات في إطار عملية
التطبيع الجارية بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي.
ونشرت هيئة
الطيران المدني السعودي في تغريدة
لها على تويتر أمس الأربعاء: "الموافقة على الطلب الإماراتي بالسماح بعبور
أجواء المملكة للرحلات الجوية القادمة إليها والمغادرة منها إلى كافة الدول.
وتداولت عدد من الحسابات السعودية أنباء عن
كشف طيران "العال" الإسرائيلي عن موعد أول طائرة شحن إلى دبي، في
سبتمبر/ أيلول الجاري.
القرار الذي أعلنته هيئة الطيران المدني
السعودي أمس لاقى اعتراضًا من قبل عدد من المغردين السعوديين الرافضين لخطوة
التطبيع بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي.
وأكد النشطاء أن الشعوب العربية والإسلامية
تدين القرار السعودي بفتح أجوائه أمام الطائرات الإسرائيلية، مؤكدين أن هذا القرار
هو مشاركة بالتطبيع أيضًا.
فيما سخر آخرون من نص القرار الصادر من الهيئة،
قائلين إنه استخفاف بالعقول، وأنه كان يجب القول بصريح العبارة أن القرار هو
السماح للطيران الإسرائيلي بعبور الأجواء السعودية من وإلى الإمارات.