اعتقلت قوات خاصة للاحتلال الإسرائيلي، صباح السبت، فلسطينيين اثنين بعدما أصيبا بجروح أثناء اقتحام منزلهما في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن "مستعربين (قوات خاصة) بمساندة قوات الاحتلال تسللوا إلى منزل عائلة الجدعون، وألقوا قنبلة يدوية داخله، ما أسفر عن إصابة الشقيقين أحمد ومحمد الجدعون، وكلاهما في العشرينيات من العمر، بجروح، وصفت جروح أحدهما بالخطيرة".
وأضافت الوكالة: "اختطف المستعربون الشقيقين وتم نقلهما بمركبة إسعاف إسرائيلية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال على مدخل مخيم جنين، دون أن يبلغ عن إصابات".
وفي تصريحات لوالد الشقيقين لموقع فلسطيني محلي، قال: "أنا غير مطمئن لوضع نجلي محمد.. دمه على الأرض، الباطون تكسر (من الانفجار) فكيف بابني؟"، مؤكدا أن نجليه أصيبا جراء الانفجار، وأن قوات الاحتلال أخذتهما بحمالتي إسعاف. وهو ما وثقته مقاطع فيديو صورت الحدث.
من جانبه، حمل نادي الأسير الفلسطيني سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مصير الشقيقين محمد وأحمد الجدعون.
وطالب نادي الأسير، في بيان، "جهات الاختصاص بضرورة التحرك والكشف عن مصيرهما، خاصة أن هذا التفجير تسبب في إصابتهما بشظايا وتطاير قطع من لحم جسديهما على الأرض".
واعتبر النادي أن "هذه الجريمة ما هي إلا جزء من سلسلة الجرائم الطويلة التي تنفذها قوات الاحتلال يوميا، أثناء عمليات الاعتقال، والتي طالت منذ بداية هذا العام وحتى نهاية شهر تموز/ يوليو الماضي 2759 مواطنا، منهم الأطفال، والنساء، تخللتها عمليات إطلاق نار على المعتقلين، واعتداءات بالضرب المبرح، طالت كذلك عائلاتهم".
وتأتي هذه "الجريمة بالتزامن مع مئات المطالبات بالضغط على الاحتلال بوقف عمليات الاعتقال اليومية، خاصة في ظل استمرار انتشار وباء كورونا"، وفقا لبيان نادي الأسير.
اعتقال شاب بجنين.. وجنود الاحتلال يغلقون حاجزا بنابلس
الاحتلال يعتقل موظفيْن يعملان بـ"المسجد الأقصى"
إصابة برصاص الاحتلال واقتحام للأقصى واعتقالات بالضفة