توقع رجل الأعمال الكندي من أصول فلسطينية، عمر عايش، اعتقال وزير العمل السعودي والتنمية الاجتماعية، أحمد بن سليمان الراجحي، وأشقاءه على خلفية أكبر قضية احتيال عقاري في الشرق الأوسط.
وقال عايش، وهو مؤسس شركة "تعمير" للتطوير العقاري بدبي، في مقابلة خاصة مع "عربي21"، إنه ليس لديه أي شك في اعتقال أحمد الراجحي وشقيقه عبد الله الذي يدير أكبر مصرف إسلامي في العالم وأشقائه الثلاثة الآخرين، حال صدور حكم بإدانتهم في قضية "تعمير القابضة".
وأضاف عايش: "عندي حكم ضد شركة تعمير من 6 سنوات لم أستطع تنفيذه، لكن أهمية هذه القضية تكمن في كونها ضد وزير سعودي وإذا صدر الحكم بإدانته أستطيع أن آخذ أمرا بالحبس مباشرة".
وتابع: "توجد اتفاقيات بين دول الخليج يمكن من خلالها تعميم أسمائهم بالمطار، وليس لدي شك أن يصدر أمر باعتقال وزير سعودي إذا صدر حكم ضده".
وأشار عايش إلى أن عدم تنفيذ الحكم سيسيء بشكل كبير إلى السلطات الإماراتية وسيكلفها ثمنا باهظا، مضيفا: "العالم كله سينتظر تنفيذ الحكم ولن يكون للسلطات السعودية أو الإماراتية أي مصلحة في حماية شخص ثبت فساده بحكم قضائي".
اقرأ أيضا: رجل أعمال: ملفات فساد أمام سلطات السعودية والإمارات قريبا
وأكد مؤسس شركة "تعمير" أنه سيصدر خلال أيام قليلة قرار عن خبراء محاكم دبي بشأن القضية، وسيكون بمثابة حكم أولي، مضيفا: "بذلك القرار سنكون قد استكملنا كل ملفات ووثائق القضية، وسنقدم هذه الأدلة للجهات المعنية والمسؤولة ونتمنى أن تتخذ هذه الجهات الإجراءات اللازمة لمحاربة هذا الفساد".
وتتمحور القضية، بحسب "مؤسسة العدالة الدولية" بواشنطن في قيام الوزير السعودي وأشقائه الأربعة بنهب ممتلكات "تعمير القابضة" وأصولها، والاستيلاء على حصة مؤسسها ومئات العملاء.
وفي مقطع فيديو نشرته المؤسسة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قالت إن رجل الأعمال الكندي الذي لجأ لقضاء دبي كشف "بالأدلة القاطعة" ما قام به أشقاء الراجحي من احتيال وتزوير وفساد، إلى أن أصدر خبير المحكمة قرارا لمصلحة عايش بمبلغ مليار و800 مليون دولار. لكن الراجحي، استغل نفوذه في الضغط على الخبير وتهديده، الأمر الذي انتهى باستقالة هذا الأخير.
كورونا يجبر دبي على العودة لسوق الدين لأول مرة منذ 2014
ديون حكومة دبي تصل إلى 33.6 مليار دولار
بدء محادثات "تطبيع مالي" بين بنكين إماراتي وإسرائيلي