واقعة اعتداء جديدة على مصري بالكويت.. وردود رسمية

من جديد، عادت وقائع الاعتداء على مصريين بدولة الكويت، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، مقطع فيديو يُظهر قيام شخصين بالاعتداء على عامل مصري وضربه في أحد محال الألعاب في منطقة الفحيحيل في جنوب الكويت.

ونشر حساب "تفتيش الكويت" المرخص من وزارة الإعلام الكويتية، السبت، الفيديو الذي يظهر فيه "دخول شابين إلى المحل ومباشرة الموظف بحديث قبل أن يتحول المشهد إلى تضارب بينهم".

وكالعادة، أثارت هذه الواقعة غضب الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أجمعت المطالب على ضرورة معاقبة المعتدين وتحرك السلطات المعنية لوقف هذه التجاوزات بحق العمال الوافدين وخصوصا المصريين منهم في الكويت.

اقرأ أيضا: مصر.. "معتقلو العقرب" يدخلون في إضراب جديد عن الطعام

من جانبها، علقت وزارة الهجرة المصرية على الواقعة بالقول إن "الفيديو المتداول عن الاعتداء على شاب مصري بدولة الكويت في أحد المحال التجارية مجتزأ ولا يشمل كافة تفاصيل الحادث الذي وقع فيه اشتباك بين أطراف الواقعة عقب التعدي". 

وأضافت، في بيان لها، أن "الواقعة تعود إلى شجار نشب بشأن منتجات في محل لعب أطفال انتهت بالاعتذار للمواطن المصري"، مؤكدة أن "الشابين اللذين قاما بالاعتداء على الشاب المصري في مقر عمله على خلفية الشجار، هما قيد الاحتجاز والتحقيق بالمخفر"، حسب قولها.

وأشارت وزارة الهجرة المصرية إلى أنه "احتراما لطلب المواطن المصري، فلن يتم الإعلان عن البيانات الخاصة به".

بدورها، عقبت السلطات الكويتية، في بيان صادر عن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية، قالت فيه إن "الجهات الأمنية المختصة تفاعلت على الفور مع مقطع الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي لعدد من الشباب يقومون خلاله بالاعتداء على أحد المقيمين داخل محل خاص بألعاب الأطفال في منطقة الفحيحيل وانتقلت للموقع للتأكد من تفاصيل الواقعة".

وأضافت: "بعد اتخاذ اللازم وفق الإجراءات القانونية المتبعة بمثل هذه الحوادث ومواجهة المقيم بالواقعة أفاد بأنه لا يرغب بتقديم شكوى لدى المخفر بالواقعة.. وقد حضر ولي أمر الشباب للمحل وقام بالاعتذار منه وتم التصالح بينهم".

وتأتي الواقعة الأخيرة بعد سلسلة من الفيديوهات التي وصفها البعض بـ"المهينة" للوافدين المصريين في الكويت.

وقبل أسابيع، نشرت صحيفة "الرأي" الكويتية اعتداء مواطن كويتي وآخر سعودي على طبيب مصري، بعد أن اقتحما غرفته وانهالا عليه بالضرب، مطالبين بعلاجهما.