اهتز الرأي العام في الهند على وقع حادث اغتصاب مروّع، كانت فيه الضحية سيدة عجوز في الـ86 من عمرها، فيما كان المعتدي شابا ثلاثينيا.
ولم يعبأ المعتدي بتوسل العجوز وبكائها، حتى أنقذها مارّة سمعوا صوتها، وسلموا المجرم للشرطة، في مشهد يتكرر آلاف المرات سنويا، رغم إقرار السلطات عقوبات مشددة للحد من الظاهرة، قبل أن توصم البلاد بها.
وطالب حقوقيون، بحسب تقرير لشبكة "بي بي سي" البريطانية، بتطبيق عقوبة الإعدام على المعتدي.
وأشار التقرير إلى أن الشرطة سجلت، حسب المكتب الوطني للإحصاء الجرائم، 33977 جريمة اغتصاب في 2018، أي بمعدل جريمة اغتصاب واحدة كل 15 دقيقة.
اقرأ أيضا: إعدام 4 رجال شنقا في الهند.. ارتكبوا هذه الجريمة
لكن الناشطين يقولون إن الأرقام الحقيقية أكبر؛ لأن الكثير من الحالات لا يبلغ عنها.
كما أن وسائل الإعلام لا تنقل إلا الحالات الأكثر فظاعة وتأثيرا على الرأي العام، أما الحالات الأخرى فلا يسمع عنها أحد.
وأصبحت حوادث الاغتصاب محط الأنظار في الهند منذ كانون الأول/ ديسمبر 2012، عندما تعرضت طالبة عمرها 23 عاما إلى اغتصاب جماعي في حافلة في دلهي.
وتوفيت بعد أيام متأثرة بجراحها، ونفذ حكم الإعدام شنقا على أربعة من المتهمين في آذار/ مارس.
ولكن على الرغم من تشديد الرقابة، استمرت الاعتداءات الجنسية في الارتفاع، بحسب "بي بي سي".
الغارديان: شهود الانتهاكات الجنسية بمصر أصبحوا متهمين
"رايتس ووتش": القوات الهندية تواصل الانتهاكات بكشمير