خفضت وكالة "موديز" الدولية التصنيف الائتماني لتركيا من "بي1" إلى "بي2"، مع نظرة مستقبلية "سلبية".
وأوضحت الوكالة، ومقرها في الولايات المتحدة، أن ثلاثة عوامل رئيسية تؤدي دورا في خفض التصنيف الائتماني لأي دولة، وهي المخاطر السياسية وميزان المدفوعات، والمخزون المالي، والملف الائتماني.
وأضافت "موديز"، في بيان، أنها قامت في ضوء ذلك بتحديث تصنيفها الائتماني لتركيا، علما أنها تأخرت عن القيام بالخطوة في التاريخ الذي حددته مسبقا في 5 حزيران/ يونيو الماضي.
وتشهد مختلف دول العالم ضغوطا اقتصادية كبيرة جراء جائحة فيروس كورونا المستجد، فيما تعاني أنقرة من ضغوط إضافية جراء توترات إقليمية ومصاعب مالية.
اقرأ أيضا: ضغوط تواجه الليرة التركية.. إلى أين تتجه مستقبلا؟
وزير مالية تركيا يتحدث عن ضعف الليرة واكتشاف غاز جديد
الليرة التركية تواصل الهبوط وتنخفض لمستوى قياسي جديد
أردوغان: اقتصاد تركيا تجاوز كورونا بأقل الخسائر وسيخرج أقوى