قالت شبكة
"سي أن أن" الأمريكية، نقلا عن مصادر خاصة، بأن الإدارة الأمريكية تنظر
لاتفاقات تطبيع جديدة مع دول عربية، بعد الاتفاق الإماراتي البحريني مع إسرائيل.
وبحسب المصادر
فإن الدول الجديدة هي سلطنة عمان، والسودان، والمغرب.
في سياق متصل،
أفاد مسؤول أمريكي كبير، مساء الثلاثاء، أنه من المتوقع أن ترسل سلطنة عمان ممثلين
لحضور مراسم توقيع اتفاقات تطبيع الإمارات والبحرين مع الاحتلال في البيت الأبيض.
جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة رويترز، عن المسؤول
الأمريكي دون أن تذكر اسمه، ولكنها شددت على أنه مطلع ومن البيت الأبيض.
وتوقع إسرائيل
الثلاثاء في البيت الأبيض اتفاقي تطبيع وإقامة علاقات دبلوماسية تاريخيين مع
الإمارات العربية المتحدة والبحرين. والدولتان الخليجيتان حليفتان للولايات
المتحدة ولم تدخلا في أي حرب مع الدولة العبرية.
ورحبت سلطنة عمان بالتطبيع الإماراتي البحريني مع
الاحتلال، فيما نفى المغرب نيته التطبيع مع دولة الاحتلال.
اقرا أيضا: قطر: لن نطبع مع الاحتلال بدون حل للقضية الفلسطينية
وأعلنت
الحكومة المغربية رفضها لأي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، ورفض أي عملية تهويد أو
التفاف على حقوق الفلسطينيين والمقدسيين وعروبة وإسلامية المسجد الأقصى والقدس
الشريف.
وقال رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني، أمام
اجتماع لحزب العدالة والتنمية؛ إن المغرب يرفض أي تطبيع مع "الكيان
الصهيوني" لأن ذلك يعزز موقفه من مواصلة انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.
سودانيا، قال متحدث باسم حكومة السودان، فيصل محمد صالح، إن حمدوك طلب فصل تطبيع
العلاقات مع إسرائيل عن القرار الأمريكي بحذف السودان من قائمة الدول الراعية
للإرهاب.
وقال المتحدث
في بيان إن حمدوك أبلغ وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو بأن الحكومة الحالية
لا تملك تفويضا لاتخاذ قرار بشأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال صالح في البيان: "حول الطلب الأمريكي
بتطبيع العلاقات مع إسرائيل أوضح رئيس الوزراء للوزير الأمريكي أن المرحلة
الانتقالية في السودان يقودها تحالف عريض بأجندة محددة لاستكمال عملية الانتقال
وتحقيق السلام والاستقرار في البلاد وصولا لقيام انتخابات حرة، ولا تملك الحكومة
الانتقالية تفويضاً يتعدى هذه المهام للتقرير بشأن التطبيع مع إسرائيل، وأن هذا
الأمر يتم التقرير فيه بعد إكمال أجهزة الحكم الانتقالي".
في شباط/
فبراير الماضي، أعلنت رئاسة وزراء الاحتلال الإسرائيلي، أن نتنياهو، التقى
الاثنين، برئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، خلال زيارته إلى
أوغندا.
وعقب لقاء
نتنياهو بالبرهان في مدينة عنتيبي الأوغندية، صرح بالتوصل إلى اتفاق للتعاون على
تطبيع العلاقات بين البلدين.
سودانيون يتظاهرون في الخرطوم ضد بومبيو والتطبيع (شاهد)
هل أطاحت مكالمة أشكينازي بابن علوي من خارجية عُمان؟
"علماء السودان" و"الأمة" يرفضان عزم الخرطوم على التطبيع