أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك
بومبيو الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستمنع
إيران من حيازة أسلحة روسية وصينية في حين تنتهي صلاحية حظر دولي للأسلحة على إيران في 18 تشرين الأول/أكتوبر.
وقال بومبيو لإذاعة "فرانس انتر" إنه "لم يتم القيام بأي شيء حتى الآن للتمكن من تمديد هذا الحظر بالتالي تحمّلت الولايات المتحدة مسؤولياتها"، في إشارة إلى الخلافات بين الأمريكيين والأوروبيين في هذا الشأن.
وأضاف: "سنتصرّف على هذا النحو: سنمنع إيران من حيازة دبابات صينية ومنظومات دفاعية جوية روسية وبعد ذلك بيع أسلحة لحزب الله لنسف جهود الرئيس (الفرنسي إيمانويل) ماكرون في لبنان".
وانسحبت الولايات المتحدة عام 2018 من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني وأعادت في أعقاب ذلك فرض عقوبات قاسية على إيران التي تتهمها بأن لديها نزعة توسعية في الشرق الأوسط عبر دعمها مجموعات محلية على غرار حزب الله النافذ في لبنان.
من جانب آخر، حذرت إيران الولايات المتحدة من ارتكاب "خطأ استراتيجي" في أعقاب تهديدات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجهة إليها، على خلفية تقارير صحافية عن تخطيطها لاغتيال سفيرة أمريكية انتقاما لقتل واشنطن الجنرال قاسم سليماني.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي في مؤتمر صحافي: "نأمل في ألا يرتكبوا (المسؤولون الأمريكيون) خطأ استراتيجيا جديدا. وبالتأكيد في حال (ارتكبوا) أي خطأ استراتيجي، سيشهدون الرد الإيراني الحاسم".
وكان ترامب قال الاثنين إنّ الردّ الأمريكي على إيران سيكون "أقوى ألف مرّة"، تعليقا على تقارير إعلامية أفادت بأنّ طهران خطّطت لاغتيال سفيرة واشنطن في جنوب إفريقيا لانا ماركس، انتقاما لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني بضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد في كانون الثاني/يناير الماضي.