حقوق وحريات

بالتزامن مع مراسم التطبيع.. هدم منزل فلسطيني بالقدس (شاهد)

أكدت الأمم المتحدة أن عمليات الهدم غير المشروعة في المناطق الفلسطينية شهدت ارتفاعا حادا خلال جائحة كورونا- الأناضول

أمرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة بهدم منزل المواطن المقدسي سعود قنبر الكائن في خلة العبد، حي الصلعة بالقدس المحتلة، والذي يسكنه 8 أشخاص، وهو مقام منذ عشر سنوات.

 

وقد تعنتت سلطات الاحتلال في استخراج تراخيص بناء للعائلة كما هو الحال مع بقية المقدسيين، وأجبرته على دفع غرامات مالية وصلت إلى أكثر من 15 ألف دولار، ثم أمرت المحكمة بتسريع قرار الهدم.

 

وأجبرت قوات الاحتلال المواطن سعود على هدم منزله في الوقت الذي كان يوقع فيه اتفاق التطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي ودولة الإمارات والبحرين في الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء.

 

 

وتضيّق بلدية الاحتلال في القدس، الخناق على العائلات المقدسية، عبر إصدار إخطارات هدم وإخلاء للمنازل بحجة البناء دون ترخيص أو مزاعم عدم ملكية الأراضي والعقارات لأصحابها المقدسيين.

 

وأكدت الأمم المتحدة أن عمليات الهدم غير المشروعة في المناطق الفلسطينية تشهد ارتفاعا حادا خلال جائحة فيروس كورونا.

وأشار المنسق الإنساني الأممي في الأراضي المحتلة، جيمي ماكغولدريك، إلى أن الفترة الواقعة بين شهريْ آذار/ مارس وآب/ أغسطس 2020 شهدت هدم أو مصادرة 389 مبنى يملكها فلسطينيون، أي بمعدل 65 مبنى شهريا، وهو ما يمثل أعلى متوسط لمعدل عمليات الهدم في أربعة أعوام، وفق صحيفة الأيام الفلسطينية.

وقال ماكغولدريك: "للأسف تركت سلسلة أعمال الهدم 442 فلسطينيا دون مأوى بين شهري آذار/ مارس وآب/ أغسطس 2020، ما عرّض عددا كبيرا منهم للمخاطر المرتبطة بالوباء. وفي شهر آب وحده، هُجِّر 205 أشخاص، وهو عدد يفوق من هُجروا في شهر واحد منذ كانون الثاني 2017".

 

اقرأ أيضا: الأمم المتحدة: الاحتلال يزيد وتيرة هدم منازل الفلسطينيين