كتبت إليسا بري في صحيفة "إندبندنت" تقريرا ترجمته "عربي21"، قالت فيه إن الموسيقيين في العادة يحتفلون بالذكرى الخمسين لنشر أحد اسطواناتهم التي تحتوي عددا من أغانيهم بنشر ألبوم جديد يقوم بمزج جديد لتلك الأغاني أو نسخة موسعة أو حتى تسجيل جديد لبعض تلك الأغاني.
ولكن يوسف إسلام ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك حيث قام بمراجعة لألبومه الشهير من سبعينات القرن الماضي Tea for the Tillerman.
وكان قد نشر ذلك الألبوم تحت اسم كات ستيفنز عندما كان عمره 22 عاما، قبل سبع سنوات من تحوله إلى الإسلام واختياره اسم يوسف.
ويهدف بتحديثه هذا الألبوم إلى جذب الانتباه ومعجبين من الجيل الجديد. وما إذا كانت النسخة المحدثة ستجذب مستمعين جدد، وهو أمر قابل للجدل، ولكن بالتأكيد هناك مفاجئات.
وقال التقرير "كونه يمكن التعرف على أغنية “Wild World” بالرغم من التغيير والموسيقى الشبيهة بالفالس وموسيقى الكاباريه من اربعينات القرن الماضي – مع الأكورديون والبيانو والساكسافون – لكن هناك شاهد على متانة اللحن.
إنها تجربة ممتعة للمدى الذي تستطيع أن تغير فيه أغنية كلاسيكية، ولكنها تجعلك تحن للأغنية الأصلية.
أما أغنية “Longer Boats” فتم إعطاؤها شيء من موسيقى الفانك مع إضافة صوتيات من مغني الراب الأمريكي (الأخ علي)، بينما أضيف عنصر درامي لأغنية “I Might Die Tonight” بإضافة كورس رجالي.
ومن المستحيل ألا تجد موازيات عصرية لمعاني هذه الأغاني، وخاصة “Where Do the Children Play?” و “Wild World” و “I Might Die Tonight”، التي تحمل معاني اليأس من توقع تقديم العمل على الحياة living (“I don't want to work away/ Doing just what they all say”).
وتعلق إليسا بري قائلة فيما إن كان الألبوم محاولة لإعادة الناس إلى التحفة الفنية الأصلية، فقد كان هذا نجاحا، ولكن لا أظن أن هذا كان هو الهدف.