أعلنت حركة حماس السبت، أن السلطة الفلسطينية قررت وقف "الاعتقال السياسي" بالضفة الغربية المحتلة، على خلفية تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، لمواجهة التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس
حسام بدران: "بحسب معلوماتنا يوجد قرار بشأن وقف الاعتقال السياسي بالضفة،
وهذا مطلب دائم على المستوى الشعبي والفصائلي"، مشددا على أننا "في
مرحلة حساسة وصعبة، تتطلب إعطاء الحريات أولوية كبرى".
وتابع بدران في تصريحات لـ"شبكة
قدس" المحلية، بقوله: "المقصود بالحريات حرية الرأي والتعبير والعمل
السياسي للجميع"، لافتا إلى أن الفعاليات الموحدة التي تمت، ميزتها الأهم
أنها شملت كل المحافظات في الضفة وغزة وكذلك في لبنان وغيرها، وبتقويت واحد، وتحت
شعارات متوافق عليها، وألقيت كلمات من قبل شخصيات من مختلف قيادات الفصائل
الفلسطينية.
اقرأ أيضا: سفير فلسطين ببريطانيا: تطبيع الخليج نكسة كبيرة للسلام
وذكر بدران أننا "ندرك أن تزايد
المشاركة الشعبية وتعاظم مشاركة الجماهير، لن يأتي بين عشية وضحاها، وذلك بسبب
الكثير من التراكمات السلبية التي ميزت العمل الوطني المشترك خلال المراحل
السابقة، ونحن نعمل ونأمل على تعميق ثقة الناس بهذه الفعاليات مستقبلا".
ولفت إلى وجود اتصالات مستمرة بين
مختلف الفصائل، لاستكمال العمل وفق قرارات اجتماع الأمناء العامين، مشيرا إلى أن
"بعض الخطوات تحتاج وقتا أكثر من غيرها، إلا أن هناك إصرارا وتصميما لإنزال كل
القرارات على أرض الميدان في أقرب فرصة".
وقال بدران إن "الخطوة الأهم هي
وضوح ما الذي نريده كفلسطينيين من هذه الخطوات جميعها، والمتمثل في الوصول إلى
شراكة وطنية حقيقية في القرار والميدان، وتوحيد الكل داخل البيت الفلسطيني الجامع،
ممثلا بمنظمة التحرير الفلسطينية، وأن يكون ذلك كله خاضعا للإرادة الشعبية في
الداخل والخارج".
الأمم المتحدة: الاحتلال يزيد وتيرة هدم منازل الفلسطينيين
أمنستي: لا سلام بدون إزالة المستوطنات وتعويض الضحايا
تدهور إصابة أسيرين.. واعتقال شاب بزعم طعنه جنود الاحتلال