اتهم مدير المركز الوطني الأمريكي للأمن ومكافحة التجسس، وليام إيفانينا، كلا من روسيا والصين وإيران بمحاولة منع الولايات المتحدة من الحصول على لقاح مضاد لفيروس كورونا.
وقال إيفانينا في مقابلة مع قناة "هيرست" التلفزيونية الأمريكية: "بمجرد أن نحصل على اللقاح، سوف يحاولون بكل عزم منعنا من استخدامه. هم يحاولون بالتأكيد أن يكون اللقاح تحت تصرفهم"، ولم يقدم المسؤول الأمريكي أي دليل يدعم تلك المزاعم.
ووفقا لإيفانينا، فقد "تغيرت تصرفات روسيا مقارنة بعام 2016، فهم لم يعودوا يستخدمون الروبوتات ومواقع التجسس، فقد تم القبض عليهم. وهم الآن يستخدمون المعلومات من المواطنين الأمريكيين ويضخمونها بشكل مصطنع".
وأضاف: "هدف موسكو هو تقسيم وتدمير الديمقراطية في الدول. نتوقع نشاطا أكثر عدوانية من خصومنا تجاه الرئيس فيما يتعلق بالوضع مع كورونا. بالنسبة لنا، هذه مشكلة على مستوى الأمن القومي".
الصين تعمق عزلة أمريكا
وفي سياق متصل، وقعت الصين اتفاقا يضمن توزيع أي لقاحات ضد كوفيد-19 تصدر مستقبلا، في الدول النامية، لتكون بذلك أكبر قوة اقتصادية تنضم لمساعي منظمة الصحة العالمية لاحتواء الوباء، وسط انعزال أمريكي مستمر عن تلك الجهود.
وتهدف مبادرة "كوفاكس" إلى إيصال اللقاحات إلى الدول الأفقر فور تطويرها، لمواجهة المخاوف من احتمال حد الدول الأغنى توزيع العقارات التي تصنعها شركات الأدوية لديها.
ويمنح الاتفاق الصين، حيث ظهر الفيروس أول مرة العام الماضي، دورا أساسيا في الجهود الدولية لمشاركة اللقاحات مع الدول الأقل نموا.
ولم توقع القوة المنافسة، الولايات المتحدة، على الاتفاق.
وتسابق الصين الزمن لتطوير لقاح، وأشارت إلى أنها تتوقع إطلاقه قبل نهاية العام.
وتم تلقيح مئات آلاف الصينيين من جنود وموظفي طوارئ وعاملين خارج البلاد، بينما لا يزال على اللقاحات التي اعتبرت واعدة أكثر من غيرها استكمال مرحلة التجارب السريرية.
وعاد عشرات الملايين إلى العمل الجمعة بعد عطلة طويلة اعتبرت اختبارا لمدى ثقة المستهلكين، في تعارض كبير مع الوضع في العديد من الدول الغربية التي عادت لتفرض تدابير إغلاق وقيودا على السفر.
اضافة اعلان كورونا
ما سر أفريقيا؟
لدى القارة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليار نسمة، نحو 1.5 مليون حالة إصابة بالفيروس، وفقا لبيانات جمعتها جامعة "جون هوبكنز" الأمريكية، وهذه الأرقام أقل بكثير من تلك الموجودة في أوروبا وآسيا والقارتين الأمريكيتين، ويترافق ذلك مع انخفاض مطرد في حالات الإصابة المبلغ عنها.
وسجلت أفريقيا نحو 37 ألف حالة وفاة جراء الإصابة بالفيروس، مقارنة بنحو 580 ألف حالة وفاة في الأمريكيتين، و 230 ألف وفاة في أوروبا ، و 205 آلاف في آسيا.
وأشارت دراسة حديثة أجرتها مبادرة "بي إي أر سي"، التي تضم عددا من المنظمات الخاصة والعامة في القارة الأفريقية، لتحقيق شراكة من أجل رد ضد "كوفيد- 19" مبني على الأدلة الموثقة، إلا أن معدل الوفيات في أفريقيا أقل من معدل الوفيات العالمي، مما يشير إلى أن نتائج تأثير الفيروس كانت أقل حدة بين السكان الأفارقة.
فما هي أسباب معدل الوفيات المنخفض نسبيا في أفريقيا؟
وخلص تقرير نشرته شبكة "بي بي سي" البريطانية إلى خمسة أسباب رئيسية وراء ذلك، أهمها اتخاذ الحكومات في القارة السمراء إجراءات سريعة لمنع تفشي الفيروس، والتأييد المرتفع جدا لتلك الإجراءات لدى الشعوب الأفريقية مقارنة بغيرها، فضلا عن انخفاض معدل الأعمار، وطبيعة المناخ، فضلا عن وجود "أنظمة صحية مجتمعية" ثبت نجاحها في مآس صحية سابقة بالقارة الفقيرة.
ولاية نيويورك ستعيد فحص أي لقاح لكورونا قد تجيزه إدارة ترامب
نواب أمريكا يقرّون مشروع قانون يعاقب الصين بسبب الإيغور
ترامب يجدد اتهام الصين بـ"نشر" كورونا والأخيرة ترفض