ملفات وتقارير
إعلامي مصري يثير الجدل مجددا بآرائه عن التكفير في القرآن
لندن- عربي21
12-Oct-20
07:16 PM
شارك
مجددا أثار الإعلامي المصري إسلام بحيري الجدل على مواقع التواصل
الاجتماعي، بعد تناوله أحكام التكفير في القرآن الكريم في برنامجه "البوصلة"
الذي يعرض على قناة "TEN" المصرية.
ويعرف عن بحيري الذي يقدم نفسه على أنه باحث إسلامي آراؤه المثيرة للجدل حول الإسلام وأحكامه وحول القرآن الكريم. كما يعرف عنه مهاجمته لآراء فقهاء الإسلام مثل الإمام الشافعي.
وحاول بحيري حصر أحكام التكفير الواردة في القرآن الكريم لغير المسلمين ضمن ما قال إنه الخط البياني للأحداث (السياق التاريخي) وراء آيات القرآن.
وقال: "لازم نفهم موضوع الخط البياني للأحداث في القرآن، لازم قولا واحدا، لأن فهم القرآن كتلة واحدة بلا أحداث فيما وراءه ده حيخليك تظن أن القرآن متناقض، ده للأسف اللي عملوه السادة أو أغلبهم في التراث".
وجاء حدث بحيري في معرض كلامه عن الآيات التي تناولت كفر غير المسلمين، حيث عرض آية "وَقَالُوا لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ، تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ"، حيث زعم أنه ليس كل اليهود والنصارى يقولون ذلك وإنما فئة معينة كانت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم قصدتها الآية.
وأضاف: "يعني ازاي لحد النهارده تمسك آية، وبالذات الآيات التي أحداثها تاريخية، واللي يقول إنه مفيش أحداث تاريخية تخص النبي ومجتمعه في القرآن يبقى عنده حاجة في مخه، في مشاكل كبيرة اعترت تفسير القرآن..".
ورد مغردون على بحيري بأن القرآن الكريم ليس كتاب تاريخ، وإن أحكامه سارية وباقية وليست محصورة في سياق تاريخي محدد.
ويعرف عن بحيري الذي يقدم نفسه على أنه باحث إسلامي آراؤه المثيرة للجدل حول الإسلام وأحكامه وحول القرآن الكريم. كما يعرف عنه مهاجمته لآراء فقهاء الإسلام مثل الإمام الشافعي.
وحاول بحيري حصر أحكام التكفير الواردة في القرآن الكريم لغير المسلمين ضمن ما قال إنه الخط البياني للأحداث (السياق التاريخي) وراء آيات القرآن.
وقال: "لازم نفهم موضوع الخط البياني للأحداث في القرآن، لازم قولا واحدا، لأن فهم القرآن كتلة واحدة بلا أحداث فيما وراءه ده حيخليك تظن أن القرآن متناقض، ده للأسف اللي عملوه السادة أو أغلبهم في التراث".
وجاء حدث بحيري في معرض كلامه عن الآيات التي تناولت كفر غير المسلمين، حيث عرض آية "وَقَالُوا لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ، تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ"، حيث زعم أنه ليس كل اليهود والنصارى يقولون ذلك وإنما فئة معينة كانت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم قصدتها الآية.
وأضاف: "يعني ازاي لحد النهارده تمسك آية، وبالذات الآيات التي أحداثها تاريخية، واللي يقول إنه مفيش أحداث تاريخية تخص النبي ومجتمعه في القرآن يبقى عنده حاجة في مخه، في مشاكل كبيرة اعترت تفسير القرآن..".
ورد مغردون على بحيري بأن القرآن الكريم ليس كتاب تاريخ، وإن أحكامه سارية وباقية وليست محصورة في سياق تاريخي محدد.
كما رد هيثم، نجل الداعية الإسلامي المصري أبو إسحاق الحويني، بتغريدة على تويتر قال فيها: "يدعي إسلام بحيري أن وجود مصطلح كافر في المناهج الدينية عدم احترام للآخر وتدمير للمجتمع.. والحقيقة أنه لم يحترم كتاب ربه الذي وردت فيه كلمة كفر ومشتقاتها أكثر من 500 مرة وسورة الكافرون يحفظها صغارنا في أول ما يحفظون من القرآن ومع إقرار الإسلام بكفرهم فإنه يحمي حقوقهم".
شارك
