احتج أفراد
الشرطة الفرنسية أمام مراكزهم، الاثنين، بعدما هاجم العشرات مركزا للشرطة قرب العاصمة باريس، بقضبان معدنية وألعاب نارية.
والسبت تعرض أفراد من الشرطة في أحد المراكز في ضاحية "شامبيني سور مارن" قرب باريس إلى هجوم بالقضبان المعدنية والألعاب النارية والمفرقعات.
وذكر موقع "فرانس 24" المحلي أن "الضباط تجمعوا خارج مقار الشرطة في باريس يحملون لافتات كتب عليها "الشرطة تحت الهجوم والمواطنون في خطر".
وقال غريغوري غورون ممثل اتحاد العاملين بالشرطة، في تصريح صحفي: "سمعت الساسة يقولون إن سلطة الدولة يجب ألا تهان.. أتفق تماما مع ذلك.. وأريد أن أرى أفعالا تثبت أن ذلك لن يتكرر".
من جانبه، قال وزير الداخلية جيرالد دارمانان إن "الحكومة تريد تعديل قانون أمني يصنف الألعاب النارية بأنها نوع من الأسلحة ويحظر بيعها بما في ذلك على الإنترنت".
وفي ضاحية "شامبيني سور مارن"، حيث وقعت الاضطرابات، السبت، رفعت الشرطة شعار "أمنكم له ثمن.. نريد حماية وتقديرا".
وتتعرض الشرطة الفرنسية لضغوط بعد أن كشفت سلسلة من التقارير الإعلامية في الصيف استشراء العنصرية والميول اليمينية المتطرفة بين أفرادها.
ومن المقرر أن يجتمع الرئيس إيمانويل ماكرون مع اتحادات العاملين بالشرطة الخميس في محاولة لاحتواء حالة الاستياء.