استطاع لاجئون عراقيون دخول ألمانيا
بطريقة غريبة ولا تخطر على بال، لكن العملية اكتشفت وتم نقلهم إلى أحد مراكز إيواء
اللاجئين.
وقالت وسائل إعلام ألمانية، الإثنين إن
الشرطة ألقت القبض على لاجئين عراقيين تنكّروا بصفة دبلوماسيين، وهبطوا بطائرة خاصة
في مطار ميونيخ الدولي.
واستعملت العائلة المتنكرة طائرة خاصة بميونيخ
على طريقة رجال الأعمال والدبلوماسيين، كلفتهم 60 ألف يورو، وفقاً لما أفادت به وسائل
إعلام ألمانية.
وكادت العملية تنجح لولا الشكوك التي
أثارها عدم إتقانهم لأي من اللغات الأجنبية عندما حاولت الشركة التواصل معهم رغم
أنهم قدموا أنفسهم على أنهم دبلوماسيون. ما جعل الشرطة تفحص وثائق السفر وهويات أفراد
العائلة، فاكتشفت الشرطة أن كل شيء كان مزوراً، وأن الأمر يتعلق بلاجئين.
وحطت في مطار ميونيخ يوم الجمعة الماضي،
طائرة خاصة على متنها 4 أشخاص، رجل يبلغ من العمر 49 عاما وزوجته 44 عاما، وطفلان يبلغان
من العمر 12 و7 سنوات من العراق.
وعندما سئل رب الأسرة حاول التواصل مع شرطة
المطار بحركات يديه وقدميه، قبل أن يتمكن الابن البالغ من العمر 12 عاما من جعل الشرطة
تدرك أن الأسرة هاربة من والد الزوجة، الذي مارس العنف على الأسرة، حسبما قال رب الأسرة.
على إثر ذلك، تم تحويلهم إلى أحد مراكز
الاستقبال الأولي للاجئين في ولاية بافاريا، والتحقيقات جارية معهم لمعرفة من سهل لهم
عملية الهروب إلى مطار ميونيخ.
بريطانيا تعيد إلى العراق لوحا سومريا نادرا مسروقا