شنّ وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، أنور قرقاش، هجوما عنيفا على السفير الفلسطيني لدى فرنسا، سلمان الهرفي، بعد هجوم الأخير على قيادة أبو ظبي.
وقال قرقاش في تغريدة عبر "تويتر": "لم يفاجئي حديث السفير الفلسطيني لدى باريس وتناوله الجاحد للإمارات".
وأضاف: "تعودنا قلة الوفاء ونكران العرفان، ونمضي واثقين نحو المستقبل بخطواتنا وقناعاتنا".
وتأتي تغريدة قرقاش ردا على تصريحات السفير الفلسطيني في باريس الذي وصف ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بأنه "مجرد ديكتاتور صغير باحث عن الشهرة، ويلعب بالنار".
وقال السفير الهرفي لمجلة "لوبوان" الفرنسية، إن "ما حدث لم يكن بالأمر المفاجئ، وإن لدى الفلسطينيين معلومات محددة للغاية عن الاتصالات، التي كانت قائمة بين الإمارات من جهة والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى"، مشيرا إلى وجود تعاون عسكري وأمني واقتصادي وثيق بين تل أبيب وأبو ظبي منذ فترة.
وأضاف مهاجما الإمارات: "أشكر الإمارات على إظهار وجهها الحقيقي؛ لأنها لم تكن قط إلى جانب الفلسطينيين، فقد جمدت مساعداتها لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1985، بعد الغزو الإسرائيلي للبنان، وقطعتها تماما بعد حرب الخليج 1990".
ورفض السفير الفلسطيني زعم أبو ظبي أن الصفقة جاءت مقابل وقف خطوات الضم الإسرائيلية، قائلا إن وقف الخطة الإسرائيلية جاء "نتيجة لمقاومة الشعب الفلسطيني".
واتخذت القيادة الفلسطينية موقفا معارضا لتطبيع الإمارات، واعتبرته "خيانة" للقضية الفلسطينية.
تركي الفيصل يعتبر التطبيع "حقا سياديا" للإمارات والبحرين
فنّانون عرب يقاطعون الإمارات.. "فلسطين تبقى البوصلة"
شخصيات وأحزاب وقوى موريتانية ترفض التطبيع مع الاحتلال