أثار الأكاديمي
الإماراتي والمستشار السابق لولي عهد أبو ظبي، عبد الخالق عبد الله، تساؤلات، بعد انتقاده
لظهور فتاتين؛ إماراتية وإسرائيلية، تحملان علميهما فوق ناطحة سحاب بمدينة دبي.
وقال عبد الله في
تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر: "صورة أثارت الكثير من الجدل، وهذه رسالة
عتب إلى بنت الإمارات ساره: غير صحيح أن الكل في الإمارات يؤيدك في هذه الإطلالة".
وأضاف عبد الله:
"ثم هل سألت روني عن قمع
الاحتلال الإسرائيلي اليومي ضد شعب
فلسطين، فقد كان
الأولى صورة بعلم فلسطين للتعبير عن تضامنك مع الحق. فهناك حق وهناك باطل، وفلسطين
هي الحق".
وكان ملفتا في الأمر حديث عبد الله عن فتاة تدعى سارة، وهي الإماراتية، لكن الصحف العبرية قالت إن
اسمها نوره العوضي، والتقطت صورة مع الإسرائيلية روني جونين، قبالة برج خليفة
بدبي.
حديث عبد الله، على
الرغم من استهجانه للصورة، قبول باستهجان من جانب المغردين في الناحية الأخرى؛ بسبب "تطبيع بلاده مع الاحتلال، ومنع الإماراتيين من التعبير عن رفض التطبيع،
والزج بالسجن لكل من يفكر بانتقاده"، وفق قولهم.
وتعود قصة الصورة إلى
مطلع شهر أكتوبر الجاري، وقالت نورة، وهي أول فتاة إماراتية تظهر على شاشة
التلفزيون الإسرائيلي، وناشطة في مجال التطبيع، إنها كانت تشارك في "ندوة عن
السلام، وطلب مدير الندوة منا كشباب تسهيل عملية السلام".
وقال مغردون تعليقا
على حديث عبد الله: