أثارت شقيقة نجم
كرة القدم البرتغالي كريستيانو
رونالدو جدلا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما شككت في تصريح بوجود فيروس
كورونا المستجد بعيد إعلان إصابة أخيها بالجائحة، معتبرة أن الوباء "أكبر عملية احتيال".
وبحسب "أ ف ب"، فقد كان الاتحاد البرتغالي أعلن، الثلاثاء، في بيان على موقعه الرسمي، أن نتيجة فحص رونالدو "جاءت إيجابية بـ+كوفيد-19+"، وغاب عن مباراة السويد التي فازت فيها البرتغال 3-0، في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثالثة لدوري الأمم الأوروبية، الذي توجت بلقب نسخته الأولى.
وغادر رونالدو معسكر منتخب بلاده بالقرب من لشبونة أمس الأربعاء، عائدا إلى مدينة تورينو الإيطالية، على متن طائرته الخاصة لقضاء فترة الحجر الصحي، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.
لكن كاتيا أفيرو، المغنية وشقيقة نجم نادي
يوفنتوس الإيطالي، أعربت عن إحباطها عبر صفحتها على "إنستغرام"، قائلة: "إذا كان كريستيانو رونالدو هو الشخص الذي يجب أن يوقظ العالم، فيجب أن أقول إن هذا البرتغالي هو بالفعل مبعوث من الله. شكرا لك!".
وأضافت: "أعتقد اليوم أن آلاف الأشخاص الذين أصبحوا يؤمنون كثيرا بهذا الوباء، وبالفحوصات والإجراءات المتخذة، سيلاحظون مثلي أنها أكبر عملية احتيال رأيتها منذ أن ولدت".
وتابعت: "هناك عبارة قرأتها اليوم، وصفقت لها احتراما +كفى لخداع العالم بأسره+. إلى أحدهم، افتح عينيك من فضلك".
لكن هجوما من محبّي رونالدو على صفحتها جعلها تتهم وسائل إعلامية بتحوير كلامها، وطالب متابعوها تلك المنصات بالاعتذار.
واعتبرت أفيرو أن "الصحافة دائما ما تسعى إلى تشويه أقوالها".
وأفيرو من بين الآلاف حول العالم من أنصار نظرية "المؤامرة"، والذين لا يعتقدون بوجود الوباء الذي أصاب أكثر من 7,25 مليون شخص حول العالم، وأودى بنحو 25 ألفا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.