قال موقع "بلومبيرغ" إن الإمارات والسعودية وإسرائيل اتفقتا على تنفيذ "أنبوب للنفط سري يربط البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، وينظر له المسؤولون الإسرائيليون على أنه سري للغاية".
وبحسب التقرير الذي ترجمته"عربي21"، فقد وقعت شركة خطوط أوروبا- آسيا والشركة الإماراتية أم إي دي- ريد لاند بريدج ليمتد، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال نقل النفط الخام بين دول الخليج وأوروبا.
ويأتي الاتفاق بعدما قامت الإمارات التي تعد ثالث دولة منتجة للنفط في منظمة أوبك، بالتطبيع مع إسرائيل في آب/أغسطس.
وناقش الطرفان منذ ذلك فتح سفارات والبدء برحلات مباشرة وتعاون تجاري، فيما تدير الشركة الإسرائيلية خط أنابيب إيلات -أشكلون والذي أنشئ بين "إسرائيل" وإيران في الستينات من القرن الماضي لنقل 600.000 برميل في اليوم ولديه قدرة تخزينية بحوالي 23 مليون برميل.
وقال التقرير إن معظم النفط الذي يرسل إلى أوروبا يمر عبر قناة السويس أو خط صميد المصري بقدرة ضخ يومية 2.5 مليون برميل في اليوم.
اقرأ أيضا : خبراء إسرائيليون: عوائدنا المالية من الإمارات تتركز بالأتمتة
وتملك خط إيلات- أشكلون بشكل مشترك كل من تل أبيب وطهران، وكانت الأخيرة تنقل نفطها المتجه نحو أوروبا إلى إيلات ومن ثم عبر أنبوب أشكلون على البحر المتوسط.
وبعد الثورة الإسلامية في 1979 أصبح البلدان عدوين، ولكن إسرائيل سمحت للنفط الإيراني بالمرور عبر الخط ولعدة سنوات، لكن بسرية.
واختلف البلدان حول الخط، وطلبت طهران تعويضات بعدما سيطرت إسرائيل على نسبة 50% من أسهمه. وحتى اليوم يمنع الجيش الإسرائيلي نشر معلومات حول ما يمر عبر الخط.
ولم يتم الكشف عن التفاصيل المالية التي يسمح فيها للتجار بنقل النفط من البحر المتوسط والأسود لمناطق أخرى من آسيا.
ويمكن للمشروع الحصول على دعم الحكومة الأمريكية وبحسب رئيس المجموعة الدولية للتنمية المالية فإن أمريكا وإسرائيل والإمارات تدعم الجهود.
التايمز: لماذا أقيم مهرجان "هاي" بالإمارات رغم حادثة الاعتداء الجنسي؟
FT: موت وسطاء السلام في الخليج "نذير شر" على المنطقة
إندبندنت: هل تسير السعودية بخطى سريعة نحو التطبيع؟