علق شيخ الأزهر بمصر أحمد الطيب السبت، على الحملة الفرنسية ضد المسلمين، وما سبقها من حادثة إساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال الطيب في تغريدة بموقع "تويتر":
"نشهد الآن حملة ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعة فوضى،
بدأت بهجمةٍ مغرضةٍ على نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، لا نقبلُ بأن تكون رموزُنا
ومقدساتُنا ضحيةَ مضاربةٍ رخيصةٍ في سوق السياسات والصراعات الانتخابية".
وتابع قائلا: "أقول لمن يبررون
الإساءة لنبي الإسلام: إن الأزمة الحقيقية هي بسبب ازدواجيتكم الفكرية وأجنداتكم
الضيقة، وأُذكِّركم أن المسؤوليةَ الأهمَّ للقادة هي صونُ السِّلم الأهلي، وحفظُ
الأمن المجتمعي، واحترامُ الدين، وحمايةُ الشعوب من الوقوع في الفتنة، لا تأجيج
الصراع باسم حرية التعبير".
مظاهرات فلسطينية ترفض إساءة فرنسا للإسلام (صور)
الأزهر يدين طعن مسلمتين بفرنسا.. وانتقاد لـ"ازدواجية المواقف"
إدانات عربية ترفض "الإساءة للنبي" بعد حادثة معلم فرنسا