أعلنت السلطات الفرنسية، أن 4
مهاجرين، من ضمنهم طفلان، من عائلة واحدة، لقوا حتفهم بعد غرق قاربهم خلال محاولتهم اجتياز القنال
الإنجليزي إلى بريطانيا.
وأشارت باريس إلى أن القارب غرق في
منطقة نورد الشمالية، بالقرب من دانكيرك، وبلغ عدد المهاجرين الذين تم إنقاذهم 15
شخصا، فيما تجري عمليات بحث عن آخرين.
وشاركت سفن عسكرية وقوارب فرنسية
وبريطانية، وطائرة هليكوبتر بلجيكية، في عملية الإنقاذ وسط ظروف جوية سيئة في
محيط سواحل دانكيرك.
وأعربت الحكومة البريطانية عن أسفها
لحادثة غرق قارب المهاجرين، وقال بوريس جونسون: "مشاعري مع أحباء الذين فقدوا
حياتهم بشكل مأسوي في القنال".
وأضاف:
"لقد قدمنا كل
دعم للسلطات الفرنسية وهي تحقق في هذا الحادث المروع، وسنبذل كل ما في وسعنا لقمع
العصابات الإجرامية القاسية التي تعتدي على الأشخاص الضعفاء، من خلال تسهيل هذه
الرحلات الخطرة".
وأضافت وزيرة الداخلية بريتي باتيل:
"أشعر بالحزن حقا عندما علمت بالخسارة المأسوية في الأرواح في المياه
الفرنسية هذا الصباح".
ووصفت رئيسة لجنة الشؤون الداخلية
إيفيت كوبر، ما جرى بأنه "حادث مروع وخطر".
والأربعاء، أفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية بأن الضحايا هم أربعة أكراد إيرانيين، على الأقل، من أسرة واحدة.
ونقلت الصحيفة عن "المنظمة الكردية لحقوق الإنسان"، أن الضحايا هم "رسول إيران نجاد"، وزوجته "شيفا محمد بناهي"، وكلاهما 35 عاما، واثنان من أطفالهما، أنيتا، تسعة أعوام، وأرمين، ستة أعوام، أثناء محاولتهما الوصول إلى بريطانيا بالقارب.
وأشارت المنظمة إلى أن مصير طفل ثالث، يدعى أرتين، ويبلغ من العمر 15 شهرا فقط، غير معروف، على الرغم من أن المسؤولين الفرنسيين يرجحون وفاته كذلك.
وتعتقد السلطات البريطانية وفقا
لصحيفة ميرور، بأن الحادثة وقعت خلال رحلة لمهاجرين عبر أحد القوارب، في ظروف جوية سيئة
وسرعة رياح بلغت 18 ميلا في الساعة.
ولفتت
إلى أن الإنذار الأول بشأن غرق المركب، يعتقد أنه صدر من قبطان إنجليزي، وأبلغ فرق
البحث والإنقاذ، وقال إن "هناك 20 شخصا على متن قارب مطاطي ليس كبيرا أو قويا بما
يكفي، تعرض للغرق قرب دانكيرك".
بريطانيا "تتضامن" مع فرنسا وتدعو الناتو للدفاع عن "حرية التعبير"
"ميرور": جونسون يريد الاستقالة لأن راتبه لا يكفيه
ترامب يخطئ بوصف نظيره الفرنسي ماكرون.. هذا ما قاله