استبعد المبعوث الأمريكي الخاص إلى
سوريا جيمس جيفري، أن يكون لنتائج الانتخابات الرئاسية في بلاده أي تأثير على تواجدها
العسكري في سوريا، بغض النظر عن المرشح الفائز.
جاء ذلك في تصريح أدلى به جيفري الأربعاء،
لموقع "سوريا على طول" الإخباري، بخصوص توقعاته حول سياسة بلاده إزاء سوريا، عقب الانتخابات
الرئاسية بين المرشحين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي جو بايدن، التي جرت أمس الثلاثاء،
وما زالت عملية فرز الأصوات مستمرة.
وقال جيفري: "أيا كان الفائز في الانتخابات،
لا أتوقع حدوث أي تغيير في نقاط تواجد الوحدات العسكرية الأمريكية في سوريا، ولا في
العقوبات المفروضة على نظام الأسد، ولا في إرادة واشنطن طرد إيران من سوريا".
وأضاف: "نريد أن نرى خروج وحدات بي كا كا
من سوريا، إذ يعد وجودها في شمال شرق سوريا السبب الرئيسي في توتر العلاقات مع تركيا".
وأعرب عن أمل بلاده "في تقليل هذا التوتر،
لأننا نعمل بالتنسيق الوثيق مع تركيا، في جميع المناطق باستثناء الشمال الشرقي".
كما توقع جيفري زيادة العقوبات المفروضة
على نظام الأسد، مؤكدا أنها حققت نجاحا إلى حد كبير، إذ لا تجرؤ الشركات في أوروبا
أو الشرق الأوسط على القيام بعمل رسمي مع نظام الأسد.