ربط صحفي إسرائيلي متخصص بالشؤون
العربية، بين فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأمريكية
وهزيمة الجمهوري الرئيس دونالد ترامب، وبين تطبيع الإمارات مع الاحتلال
الإسرائيلي.
وأكد تسفي يحزقيلي مراسل القناة
"13" الإسرائيلية، أن "الإمارات العربية المتحدة طبّعت العلاقات مع
إسرائيل، استعدادا ليوم يأتي فيه جو بايدن إلى البيت الأبيض"، بحسب ما أورده
موقع "i24"
الإسرائيلي.
وقال: "انظروا إلى أي مدى كانت
الإمارات ذكية، لقد أدركت أنه يمكن تبدل الإدارة الأمريكية، ولذلك فإنهم أبرموا
اتفاقية دفاع معنا، أنا أسميها اتفاقية دفاع".
وزعم الصحفي، أن "اتفاقية الدفاع،
جاءت لليوم الذي تعزز فيه الولايات المتحدة علاقاتها مع إيران، وترفض فيه
حمايتهم"، مؤكدا أن "لإسرائيل مصلحة في الدفاع عن هذه الدول، ولكن
السؤال هو عن ما إذا كانت السعودية، ستنضم إلى هذا القطار".
اقرأ أيضا: وسائل إعلام: كوشنر يدعو ترامب للاعتراف بالهزيمة
ورجح يحزقيلي، أن فوز بايدن
"سيعطل تطبيع إسرائيل مع الدول العربية".
وفي ما يخص الفلسطينيين، قال:
"إنهم يتوقعون استئناف المفاوضات مع إسرائيل، ونائبة بايدن كامالا هاريس
صرّحت بأنه سيتم إعادة فتح مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، ومن الممكن
أن تعود معها الميزانيات إلى وكالة غوث تشغيل اللاجئين".
وأوضح أن "النظام الإيراني كان
يُعاني من العقوبات التي فرضها ترامب وكورونا، لقد عاشت إيران 4 سنوات من الجنون،
والآن يريدون سنوات من العقلانية، يريدون أن تتماشى أمريكا مع أوروبا في ما
يتعلق بالاتفاق النووي، الذي يعني للإيرانيين أموالا".
ورأى أن "بايدن قد يمنحهم فرصة
أخرى من النشاط للاستمرار، وعليه فإن النظام الإيراني سيستمر لبضع سنوات أخرى،
بعدما كان سقوطه مسألة وقت بفضل ترامب"، معتبرا أن "انتصار بايدن، يعني
استمرار حكم الملالي، وهذه أخبار سيئة للمنطقة، لأنها تعني استمرار حزب الله
وسوريا".
ورأى الصحفي الإسرائيلي، أن "عودة
واشنطن للاتفاق النووي ورفع العقوبات، سيمنح إيران مساحة للعيش وجرعة تنفس، وسينعكس
ذلك على مزيد من التوتر بين إسرائيل مع حزب الله".
ضابط إسرائيلي: التطبيع مع السودان ضربة لإيران وحماس معا
خبراء إسرائيليون يقرأون التطبيع ومستقبل إسرائيل بالمنطقة
تقدير إسرائيلي يرصد أطماع النفط والطاقة في اتفاقيات التطبيع