بعد اشتباكات دامية أوقعت قتلى بين الجيش اليمني، وعناصر مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا في أبين، أعلن المجلس إنشاء معسكر جديد لقواته في محافظة سقطرى جنوب شرق البلاد.
ومن شأن خطوة "الانتقالي"، تعقيد مسار المشاورات التي ترعاها الرياض منذ شهور دون جدوى فعلية على واقع الأرض.
والاثنين، قتل قائد بالجيش اليمني و6 مسلحين تابعين للمجلس الانتقالي في تجدد المعارك بينهما في محافظة أبين جنوب البلاد.
وذكر الموقع أن رئيس القيادة المحلية للانتقالي الجنوبي في أرخبيل سقطرى، رأفت علي إبراهيم الثقلي، دشن معسكرا جديدا لقوات الحزام الأمني بالمحافظة.
وقال الثقلي إن "قوات الحزام الأمني هي صمام الأمان لقواتنا المسلحة (..) التي تؤمّن المحافظة من الأيادي العابثة (..) وكل المؤامرات التي تستهدف الأمن والاستقرار"، دون تفاصيل أخرى.
وتأتي هذه الخطوة، رغم المطالب المتكررة من قبل الحكومة اليمنية بضرورة تطبيع الأوضاع في سقطرى وخروج قوات المجلس الانتقالي.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، سيطرت قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي"، الانفصالي على أرخبيل سقطرى، بعد مواجهات مع القوات الحكومية.
وتمكنت قوات "الانتقالي" من اقتحام حديبو مركز الأرخبيل، بعد حصارها لأسابيع، فيما شكت القوات الحكومية حينها من نقص كبير في العتاد العسكري لمواجهة القوات التي جلبها المجلس الانفصالي من محافظات أخرى جنوب اليمن، جاء ذلك بعد سنوات من مساعٍ ومحاولات عديدة من الإمارات لبسط نفوذها على هذه الجزيرة الاستراتيجية.
وسقطرى عبارة عن أرخبيل من 6 جزر على المحيط الهندي، وكانت حتى نهاية 2013 تتبع حضرموت (شرقا)، قبل أن يصدر الرئيس اليمني عبد ربه هادي، قرارا بتحويل الجزر إلى "محافظة سقطرى"، ويطلق عليها "جزيرة سقطرى".
— المجلس الانتقالي الجنوبي (@STCSouthArabia) November 9, 2020
مقتل قائد بالجيش وعدد من مسلحي الانتقالي جنوب اليمن
منظمة: "الانتقالي" قام بانتهاكات في سقطرى اليمنية
اليمن.. هدوء عقب معارك عنيفة بين الحكومة و"الانتقالي"