دعا المفكر الكويتي، طارق السويدان، إلى مقاطعة الشركات العربية التي تطبع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال السويدان خلال ندوة نظمتها الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، الاثنين، إنه أطلق حملة لمقاطعة الشركات التي تطبع مع الاحتلال الإسرائيلي في أي مجال من المجالات.
وأوضح أن الهدف من حملة المقاطعة هو الضغط على هذه الشركات، فهم يظنون أن التطبيع سينفعهم، لكننا سنريهم أن التطبيع سيكسرهم.
وأردف: "إذا قاطعت الشعوب العربية تلك الشركات فيعني خسارة 300 إلى 400 مليون عربي إضافة إلى الشعوب المسلمة التي ستشارك في الحملة. بعد ذلك لن ينفعهم التطبيع".
وزاد: "بيدنا سلاح وقوة وبيدنا القرار أن نشارك وألا نشارك في التطبيع"، موضحا أن دور الدعاة هو "توعية الشعوب، عندما تأتي حملة وتوجه الأنظار تعي الشعوب دورها".
اقرأ أيضا: معاريف: نتنياهو يلمح إلى تطبيع دولة عربية جديدة
وتابع: "نريد أن نُفشل التطبيع، ونجعل خسارة الشركات المطبعة أضعافا. هذا دورنا كشعوب، بيدنا قرار الشراء والتعامل".
ولفت المفكر الكويتي إلى أهمية استخدام منصات التواصل الاجتماعي العربية في التوعية بضرورة المقاطعة، معتبرا إياها "السلاح الأقوى في يد رافضي التطبيع".
وفي 15 أيلول/ سبتمبر الماضي، وقعت كل من الإمارات والبحرين اتفاقين لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، خلال احتفال جرى بالبيت الأبيض بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. تبعه إعلان تطبيع السودان في 23 تشرين أول/أكتوبر الماضي.
وقوبلت اتفاقيات التطبيع بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية "خيانة، وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني".
وترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي والدول العربية قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967.
موقع: طائرة تابعة للاحتلال تنفذ أول رحلة مباشرة للخرطوم
مقال لشيخ بحريني بصحيفة إسرائيلية يمينية مقربة من نتنياهو
اتفاق جديد.. 28 رحلة جوية أسبوعيا بين "إسرائيل" والإمارات