عبر ناشطون عن سخطهم من تعاطي قناة "العربية" وموقعها الإلكتروني مع الهجمات التي شهدتها فرنسا خلال الشهر الجاري.
ونشر الأكاديمي السعودي أحمد بن راشد بن سعيد، عبر صفحته في "تويتر" تغريدة، لفت فيها إلى ضم "العربية نت" حادثا جنائيا وقع ضد كاهن في مدينة ليون، إلى تقرير لها حول الهجمات "المتطرفة".
ولفت سعيد إلى أن "العربية" وصفت المتورط بقطع رأس المدرس في باريس بـ"الشيشاني المتطرف"، وتبعته بذكر جنسية مهاجم كنيسة نوتردام (تونسي).
واللافت أن "العربية" تابعت تقريرها بإضافة حادثة جنائية، إذ ذكرت ما نصّه: "كما شهدت مدينة ليون الفرنسية اعتداء على كاهن"، دون إعطاء أي تفاصيل أخرى.
وبالعودة إلى تفاصيل هذا الاعتداء، فقد أوضحت وسائل إعلام فرنسية أن المهاجم جورجي الجنسية، وأطلق النار على الكاهن الأرثذوكسي (يوناني الجنسية)، لاكتشاف أن الأخير كان يقيم علاقة جنسية مع زوجته.
وعلق أحمد بن راشد بن سعيد: "إلى جميع محبّي الحرية والعدالة، ومقاومي الظلم والإسلاموفوبيا، شاهدوا ما نشرته هنا العربية، الذراع الدعائي السعودي: سردت 3 اعتداءات شهدتها فرنسا في الأسابيع الأخيرة، فأبرزت هُويّة منفّذ الأول، وهُويّة منفّذ الثاني، وأخفت هُويّة الثالث لأنه غير مسلم!".