وافقت أذربيجان على تمديد الموعد النهائي،
لانسحاب الأرمن من منطقة كلبجار، ضمن اتفاق إنهاء الحرب الأخير، في إقليم قره باغ
الأذري، الذي احتلته
أرمينيا قبل 28 عاما.
وقال مستشار السياسة الخارجية للرئيس الأذري إلهام علييف، حكمت حاجييف، إنّ بلاده "وافقت على تمديد الموعد
النهائي لانسحاب القوات المسلحة الأرمنية والمستوطنين الأرمن غير الشرعيين من
كلباجار حتى 25 تشرين الثاني/ نوفمبر".
وجرى التوصل في بداية الأسبوع الحالي إلى اتفاق
سلام بين أرمينيا وأذربيجان برعاية روسية. وبدأت موسكو بنشر نحو ألفي جندي لحفظ السلام في ناغورني قره باغ بعد
الاتفاق.
وبحث وزير الخارجية الأذري جيهون بيراموف،
ونظيره الروسي سيرغي لافروف، الأحد، تطورات الأوضاع في إقليم "قره باغ".
وأفاد بيان صادر عن الخارجية الروسية، بأن
الوزيرين أجريا مكالمة هاتفية ناقشا خلالها "إعادة سبل إعادة ترتيب الأوضاع
في الإقليم عقب وقف إطلاق النار بين أذربيجان وأرمينيا، والقضايا الإنسانية".
وشدد الجانبان على "الحاجة لمشاركة
المؤسسات الدولية، المعنية في حماية الإرث الديني والثقافي في المنطقة".
وكانت وسائل إعلام أذرية، بثت قبل أيام لقطات تاريخية للقوات
الأرمنية، بعد احتلالها إقليم قره باغ، وهي تنذر السكان بضرورة مغادرة كلبجار خلال
10 ساعات. ورغم التحذير فقد وقعت أعمال قتل بحق المدنيين، وأشارت إلى أنهم خرجوا حفاة
الأقدام من المنطقة دون اعتبارات إنسانية في حينه.