دعا محمد العيسى الأمين
العام لرابطة العالم الإسلامي، وأحد مستشاري ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مسلمي
فرنسا، إلى "الخضوع لقوانين الدولة أو المغادرة".
وقال العيسى في مقابلة
مع صحيفة "لو جورنال دو ديمانش"، الفرنسية، "دعونا كثيرا المسلمين
الفرنسيين، والمسلمين المقيمين فيها إلى احترام الدستور، والقيم الخاصة بالجمهورية
الفرنسية، بالطريقة نفسها التي نتوقع فيها احترام الآخرين لدساتيرنا وقيمنا، ولا
زلنا ندعو إلى حوار حضاري وثقافي بين الأمم والشعوب ونحذر من صدام الحضارات".
وأضاف: "من يعيش في أي بلد عليه الامتثال لقوانينها، أو مغادرتها، ومن كان له
مطالبات بشأن الخصوصيات الدينية، فعليه سلوك المسار القانوني".
وقال العيسى؛ إنه تحدث إلى وزير الخارجية
الفرنسي، جان إيف لودريان الأربعاء الماضي، بشأن هذه المسألة وقضايا احترام
المسلمين للقوانين الفرنسية.
وبشأن المساجد والمراكز الإسلامية التي تحصل
على تمويل من السعودية، وغيرها من الدول الإسلامية، أشار العيسى إلى أنه بلاده
قررت أن تلك الأماكن "يجب أن يديرها المسلمون في كل دولة دون تدخل خارجي".
ولفت إلى تسليم السعودية إدارة المساجد
والمراكز الدينية لمشرفين محليين، بعيدا عن إرسال أئمة أو تدريبهم في فرنسا".
،
ووصف العيسى مقتل أستاذ التاريخ، الذي عرض رسوما مسيئة للنبي
بـ"الجريمة الإرهابية المروعة" وأضاف: "المتطرف الذي ارتكب جريمة القتل هذه لا يمثل الإسلام إطلاقا، بل هو
حامل لأيديولوجية إرهابية حرضته على ارتكاب هذه الجريمة. كما أن هذا الإرهابي أضر
بصورة الإسلام".
وأشار في الوقت ذاته إلى أن الرسوم المسيئة
للنبي، "إيذاء لمشاعر 1.8 مليار مسلم، والإساءة إلى النبي عيسى عليه السلام،
إيذاء لمشاعر المسلمين والمسيحيين على حد سواء".
استنكار سعودي للرسوم المسيئة للنبي الكريمﷺ
قناة سعودية تدعو فرنسا لـ"تجفيف" منابع "الإسلاميين" (فيديو)
FP: لماذا عاد سعد الحريري إلى واجهة السياسة في لبنان؟