قالت صحيفة
"هندوستان تايمز"؛ إن فرنسا رفضت مساعدة باكستان في تحديث أسطولها من
مقاتلات ميراج ونظام الدفاع الجوي والغواصات من طراز بي 90، بعد الانتقادات التي
وجهها رئيس الوزراء عمران خان، للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على خلفية الرسوم
المسيئة للنبي الكريم.
ولفتت الصحيفة
في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى أن فرنسا أبلغت قطر، إحدى الدول المشترية
لـ"الرافال"، بعدم السماح للفنيين من أصل باكستاني بالعمل على الطائرات،
خوفا من تسرب معلومات تقنية عنها إلى إسلام آباد، بعد تقديم الطائرة للهند، بسبب
مشاركة إسلام آباد بيانات دفاعية حيوية سابقا مع بكين.
وأشارت إلى أن باريس تدقق في الطلبات
العسكرية الباكستانية، في ضوء التوتر الدبلوماسي بين البلدين، في ظل تنفيذ شاب من
أصل باكستاني هجوما على المكتب السابق لصحيفة شارلي إيبدو صاحبة الرسوم المسيئة.
اقرأ أيضا: NYT: ماكرون يشكو من سوء فهم إعلام أمريكا لمعاملة المسلمين
وقالت الصحيفة؛ إن وزير الخارجية الهندي هارش فاردان شرينغلا، أبلغ بقرارات الحكومة الفرنسية
عندما زار باريس الشهر الماضي، وحصل على تطمينات فرنسية بتعاملها بحساسية مع
المخاوف الأمنية لحليفتها الاستراتيجية، وإصدار تعليمات بمنع الفنيين من أصول
باكستانية من الاقتراب من طائراتها الرافال التي اشترتها الهند.
وسيؤثر القرار
الفرنسي، بعدم ترقية طائرات الميراج 3 و5، بشكل كبير على القوات الجوية
الباكستانية، التي تمتلك 150 مقاتلة منها.
واشترت
باكستان الميراج منذ عقود، بعد تخلص دول أخرى منها، ولديها منشأة خارج إسلام آباد،
لتحديث الطائرات المقاتلة وإبقائها صالحة للخدمة، ونقلت عن دبلوماسيين في باريس
ونيودلهي قولهم؛ إن فرنسا "رفضت الطلب الباكستاني" بتحديث المقاتلات.
قال
دبلوماسيون؛ إن فرنسا رفضت أيضا طلبا ثالثا من باكستان لتحديث غواصاتها من فئة
أجوستا 90 بي بأنظمة دفع مستقلة عن الهواء (AIP)، تسمح لها بالبقاء تحت الماء لفترة أطول. علما بأنها تمتلك 3
غواصات من هذا النوع.
وسبق ذلك رفض ألماني، لطلب باكستاني مشابه بتزويد
غواصاتها بأنظمة دفع، بسبب ما زعمت برلين أنه فشل في التعاون بتحديد هوية منفذي
هجوم الشاحنة المفخخة على سفارة ألمانيا في كابول عام 2017.
رئيس الشيشان يحذر ماكرون: توقف قبل فوات الأوان
إدانات مستمرة لإساءة فرنسا.. وتواصل "المقاطعة" (شاهد)
محكمة فرنسية تصادق على قرار إغلاق مسجد في باريس