شهدت موريتانيا، السبت، احتفالات وعروضا عسكرية بمناسبة الذكرى الـ60 للاستقلال عن فرنسا.
واستمرت
حقبة الاستعمار الفرنسي لموريتانيا بين الأعوام 1902-1960.
ونظم الجيش الموريتاني عروضا على أنغام الموسيقى العسكرية جابت شوارع
رئيسية في نواكشوط، احتفالا بعيد الاستقلال الوطني، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
وأضافت أن المئات من سكان العاصمة خرجوا للشوارع، لمتابعة عروض الجيش والألعاب النارية، وتقديم
التحية للجنود في ذكرى الاستقلال.
اقرأ أيضا: وفاة أول رئيس مدني منتخب في تاريخ موريتانيا
كما
حضر الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، أحد العروض العسكرية بنواكشوط، شاركت فيه
تشكيلات عسكرية مختلفة.
وفي
كلمة خلال العرض، قال الغزواني: "مقاصد الاستقلال لا تتحقق، جميعها، بمجرد جلاء
المستعمر، وإعلان قيام الدولة. بل لا بد، لإحرازها، من جهد جماعي، دائم التجدد".
وأضاف
أن ذلك من أجل تحصين السيادة الوطنية، وتحقيق ما يطمح إليه المواطن من حرية، وكرامة
عيش، وعدالة وازدهار.
واستدرك:
"الاستقلال بهذا المعنى، عبارة عن مسار بناء تراكمي".
وفي خطاب وجّهه الجمعة إلى الشعب الموريتاني بمناسبة الاستقلال، أعلن ولد الشيخ الغزواني "زيادة رواتب عمال الصحة بنسبة ثلاثين في المئة، وتعميم علاوة الخطر عليهم"، وذلك اعتبارا من الأول من كانون الثاني/يناير.
وأكد الرئيس الموريتاني على أهمية جهود موظفي القطاع الصحي في التصدي لجائحة كوفيد-19 التي أسفرت رسميا عن 169 وفاة ونحو ثمانية آلاف إصابة في موريتانيا، وفق ما نقلت عنه الوكالة الموريتانية للأنباء.
كذلك أعلن ولد الشيخ الغزواني "تعميم علاوة الطبشور لتشمل كل مديري المدارس الأساسية والمؤسسات الثانوية، وصرفها على مدى اثني عشر شهرا بدلا من تسعة أشهر فقط"، إلى جانب "مضاعفة علاوة البعد، وزيادة علاوة التأطير بالنسبة لمفتشي التعليم الأساسي والثانوي والفني، بمبلغ 10 آلاف أوقية قديمة".
كما أعلن الرئيس الموريتاني "زيادة المعاش الأساس بنسبة مئة في المئة لجميع المتقاعدين" و"مضاعفة معاش أرامل المتقاعدين واستفادتهن من التأمين الصحي"، بالإضافة إلى "صرف معاشات التقاعد شهريا".