أدانت وزارة الخارجية الأردنية، الأحد، جريمة اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في طهران، ودعت إلى تجنب التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله الفايز: "نشدد على ضرورة تكاتف جميع الجهود لتخفيض التوتر، والحؤول دون التصعيد في المنطقة وحماية الأمن والاستقرار"، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية.
ومن المقرر دفن جثمان العالم النووي الإيراني الاثنين، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع الإيرانية، وسط مباحثات ومطالبات من هيئات وشخصيات إيرانية للرد على عملية اغتياله.
وأعلنت إيران الجمعة عن "استشهاد" فخري زاده متأثرا بجروحه بعيد استهدافه من قبل "عناصر إرهابية"، هاجموا سيارته واشتبكوا بالرصاص مع مرافقيه، في مدينة آب سرد بمقاطعة دماوند شرق طهران.
وكان الرئيس حسن روحاني اتهم الاحتلال الإسرائيلي السبت بالوقوف خلف الاغتيال؛ سعيا لإثارة "الفوضى".
اقرأ أيضا: "زاده" يوارى الثرى الاثنين.. ومطالبات بالرد على الاغتيال
وفي حين شدد روحاني على الرد "في الوقت المناسب"، أكد المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي ضرورة "معاقبة" الضالعين في الاغتيال، ومواصلة النشاطات التي كان يؤديها فخري زاده.
وقال روحاني: "الأمة الإيرانية أذكى من أن تقع في فخ المؤامرة الذي نصبه الصهاينة. هم يفكّرون بخلق فوضى، لكن عليهم أن يدركوا أننا كشفنا ألاعيبهم ولن ينجحوا في تحقيق أهدافهم الخبيثة".
ووقع أعضاء مجلس الشورى بالإجماع بعد جلسة مغلقة الأحد حضرها وزير الاستخبارات محمود علوي، بيانا يدعون عبره للرد على الاغتيال، ومنع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول منشآت البلاد، وفق وكالة "إسنا".
ودعا رئيس المجلس محمد باقر قاليباف عبر التلفزيون الرسمي، إلى "رد فعل قوي" على الاغتيال، يساهم في "الردع والانتقام" من الضالعين فيه.
المرصد: مقتل 14 مسلحا مواليا لإيران بقصف "مجهول" شرق سوريا