أعلنت أسرة الحقوقية المصرية المعتقلة، هدى عبد المنعم، تدهور حالتها الصحية بعد تعرضها لوعكة صحية داخل محبسها بسجن القناطر للنساء.
ونشر زوج الحقوقية المصرية المعتقلة، خالد بدوي، تدوينة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "نما إلى علمنا منذ قليل من خلال زيارات بعض المحتجزات مع زوجتي الأستاذة هدى عبد المنعم بعنبر الدواعي بسجن القناطر، أن زوجتي السيدة هدى عبد المنعم قد أصابتها آلام شديدة منذ أسبوع، وتم نقلها لمستشفى السجن اشتباها في الزائدة، إلا أن الحالة استدعت نقلها لمستشفى خارجي(...) ثم أعيدت لمحبسها".
وأوضح بدوي أن الأطباء شخصوا حالة زوجته الستينية على أنها توقف الكُلية اليسرى تماما عن العمل، مع ارتجاع في الكُلية اليمنى، مناشدا المسؤولين إخلاء سبيلها لإتمام علاجها والمحافظة على حياتها.
وأشار بدوي إلى أن زوجته قضت في حبسها الاحتياطي ما يزيد على العامين، مع سبق معاناتها من جلطات وريدية وارتفاع ضغط الدم.
Posted by Khaled Badawy on Sunday, November 29, 2020
وهدى عبد المنعم محامية وحقوقية مصرية (60 عاما)، تدافع عن ضحايا الاختفاء القسري، وتم اعتقالها من منزلها يوم ا تشرين الثاني/ نوفمبر، بعد منتصف الليل، بعد تكسير محتوياته في الحملة الأمنية التي طالت 23 حقوقيا من بينهم 9 نساء، وتم إخفاؤهم قسريا، ليظهروا لاحقا في سرايا النيابة، ليتم توجيه اتهامات إليهم، بينها الانتماء لجماعة مخالفة للقانون.
وقبل أيام حصلت ضمن سبعة محامين معتقلين في مصر، على جائزة مجلس النقابات القانونية الأوروبي السنوية لحقوق الإنسان.
وعبد المنعم عضو سابق في المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، ولها نشاط واسع في المجالين القانوني والحقوقي بمصر، وهي زوجة خالد بدوي، أبرز المحامين الإسلاميين في مصر.
لائحة العمل الأهلي الجديدة بمصر.. انفراجة أم تقنين للقمع؟
تغريدة لوزير خارجية أمريكا المقبل عن مصر تثير تفاعلا
الأمم المتحدة تدخل على خط رفض الاعتقالات بمصر