قال رئيس الجبهة الثورية بالسودان الهادي إدريس الخميس، إن المشاورات بشأن التشكيلة الوزارية الجديدة متواصلة منذ أيام، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".
وذكر إدريس أن المشاورات مستمرة بين الحركات المسلحة
الموقعة لاتفاق السلام، وأطراف من حكومة عبد الله حمدوك، وقوى إعلان الحرية
والتغيير، مؤكدا أن المباحثات تتركز على عدد الوزارات، مع إمكانية زيادتها وتقسيم
بعضها أو الإبقاء على ذات الوزارات القائمة الآن، ونسبة كل كتلة فيها.
وأشار إلى أننا "كموقعين على اتفاق سلام جوبا،
نولي أهمية للوزارات ذات الصلة بتنفيذه، والتي تساعد على تطبيقه على أرض الواقع،
سواء كانت وزارات سيادية أو اقتصادية أو خدمية".
اقرأ أيضا: قائد بالجيش السوداني: سننقذ اتفاق السلام وسنحرسه بالقوة
وفي ما يتعلق بتكوين "مجلس شركاء
الانتقالية"، قال إدريس إن "أهميته تنبع من التنسيق بين مكونات الفترة
الانتقالية الأربعة؛ المجلس السيادي ومجلس الوزراء وقوى الحرية والتغيير والموقعين
على اتفاق سلام جوبا"، والذي جرى التوقيع عليه في الثالث من تشرين الأول/
أكتوبر الماضي.
وفي سياق متصل، أصدر رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح
البرهان، قرارات بتشكيل مجلس شركاء الفترة الانتقالية، ويضم في عضويته إلى جانب
البرهان، محمد حمدان دقلو "حميدتي" وياسر العطا، وشمس الدين كباشي،
وإبراهيم جابر، وقائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، ورئيس مجلس الوزراء
عبد الله حمدوك.
كما يضم المجلس 13 عضوا من قوى الحرية والتغيير (الائتلاف
الحاكم)، و5 من قيادات الجبهة الثورية، ويختص وفقا لقرار البرهان، بتوجيه الفترة
الانتقالية بما يخدم المصالح العليا للسودان، وحل التباينات في وجهات النظر بين الأطراف
المختلفة، وحشد الدعم اللازم لإنجاح الفترة الانتقالية وتنفيذ مهامها.
حمدوك يتحدث عن حكومة سودانية جديدة من 26 وزارة
مسؤول سوداني يعلن موعد التعديلات الجديدة لحكومة حمدوك
السودان.. "الجبهة الثورية" تقترح تشكيل "مجلس شركاء"