طب وصحة

بريطانيا تبدأ بإعطاء لقاح "فايزر".. تعرف على أول من أخذه

بريطانيا أول دولة غربية تطلق برنامج تلقيح واسع النطاق ضد فيروس كورونا المستجد- جيتي

بدأت بريطانيا، الثلاثاء، بإعطاء لقاح فايزر-بيونتيك المضاد لكوفيد-19، للأشخاص الأكثر ضعفاً، لتصبح بذلك أول دولة غربية تطلق برنامج تلقيح واسع النطاق ضد فيروس كورونا المستجدّ، وفق ما أفادت به وسائل إعلام بريطانية.

وأصبحت مارغاريت كينان البالغة تسعين عاماً، أول شخص في العالم يتلقى اللقاح الذي طوّره تحالف المختبرين الأمريكي والألماني بعد قرابة أسبوع من إعطاء السلطات البريطانية ضوءها الأخضر لتوزيعه في البلد الأكثر تضرراً في أوروبا مع قرابة 61,500 وفاة.

وأظهرت مشاهد بثتها قنوات التلفزة كينان في مستشفى في كوفنتري في وسط إنكلترا، تتلقى الحقنة أثناء جلوسها على كرسي وتبادلها أطراف الحديث مع الممرضة.

وقالت كينان أمام عدسات الكاميرات: "أشعر أنني مميزة كثيراً بكوني أول شخص يتلقى لقاحا ضد كوفيد-19، إنه أفضل هدية عيد ميلاد مسبقة يمكن أن أتمناها".

 

 

 


وأضافت وفق ما نقلت عنها وكالة برس أسوسييشن: "هذا يعني أنه بات بإمكاني أخيراً أن أمضي وقتاً مع عائلتي وأصدقائي في العام الجديد، بعد أن كنت وحدي لفترة طويلة هذا العام".

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون: "هذا اليوم يمثل تقدماً هائلاً في معركة المملكة المتحدة ضد فيروس كورونا المستجدّ". وحذّر من أن "التلقيح بشكل واسع سيستغرق وقتاً" داعياً إلى مواصلة احترام القيود المفروضة.

 

كندا على أبواب تلقي شحنة "فايزر"

 
في السياق أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الاثنين، أن أولى جرعات لقاحات فايزر-بيونتيك ضد كورونا ستصل إلى البلاد خلال الشهر الحالي.

وأضاف في مؤتمر صحفي، أن كندا اتفقت مع فايزر لبدء التسليم المبكر لجرعات اللقاح، إذ تم التعاقد معها على قرابة ربع مليون جرعة في ديسمبر.

وأشار ترودو إلى أن اللقاح لا يزال بانتظار الموافقات الرسمية من وزارة الصحة، إذ ستكون هذه الكمية أولية، ولكن سيتم تسليم كميات إضافية بملايين الجرعات خلال 2021، وذكر أن هذه الجرعات سيتم توزيعها على 14 مركزا للتوزيع في المدن الكبيرة في كندا.

ويبلغ عدد الإصابات في كندا نحو 420 حالة، فيما بلغت أعداد الوفيات أكثر من 12,700 وفاة، ويتوقع أن يتلقى العاملون في القطاعات الطبية وكبار السن أولى الجرعات.

 

سوريا لامبالاة ولا احتياطات

 

عربيا يبدو أن سوريا تقف على أعتاب الذروة الثانية من انتشار فيروس كورونا، ومع هذا، فإنه لا يبدو أن الحكومة في وارد اتخاذ أي إجراءات فعّالة لتدارك الوضع.

 

ويلحظ المتتبع للحالة السورية أن صور الازدحام كما هي في المطاعم والمقاهي، وكذلك الاحتفالات والأمسيات والسهرات والأعراس، بل إن الحكومة نفسها لا تفوّت أسبوعاً إلا تعلن فيه عن أمسية أو سهرة أو معرض، وتُفاخر، كما فعلت خلال الأسبوع الماضي، بنفاد بطاقات إحدى الأمسيات في دار الأوبرا، لتُعلِن بعدها عن إعادة الأمسية في اليوم التالي.

 

في غضون ذلك يستمر الانقسام بين المطالبين بالإغلاق التام، والذين يحمّلون الحكومة المسؤولية عن تفشي المرض، وبين السلطات الرسمية ومعها أصحاب الأعمال الخاصة الذين لا يريدون الإغلاق نظراً إلى انعكاساته الاقتصادية السلبية المباشرة.

 

اضافة اعلان كورونا