كشفت صحيفة إسرائيلية الأربعاء، عن سعي رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، إلى تشكيل كتلة يمينية، من أجل خوض انتخابات الكنيست المقبلة، دون حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو.
وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن
"إسرائيل تسير "نحو انفجار سياسي"، كاشفة أن ليبرمان، عرض "إقامة
كتلة يمينية صهيونية ليبرالية من دون حزب الليكود، لخوض الانتخابات المقبلة تحت قائمة
واحدة".
وذكرت الصحيفة أن ليبرمان خاطب رئيس حزب "يمينا"
نفتالي بينيت ورئيس حزب "يش عتيد" يائير لابيد، إضافة إلى النائب جدعون سار
الذي انشق مؤخرا عن حزب "الليكود"، ويسعى لتشكيل حزب جديد باسم "أمل
جديد".
وبحسب "يديعوت"، فقد اقترح ليبرمان "الاتفاق
على المبادئ الأساسية وصياغة آلية تحدد من منهم سيقود"؛ نفتالي بينيت أم جدعون سار أم يائير لبيد أم أفيغدور ليبرمان، منوهة إلى أن "ليبرمان ينفذ المبادرة من خلال
رسالة مفتوحة إلى الأحزاب الثلاثة، حيث دعا فيها إلى توحيد القوى أمام كتلة الليكود
والحريديم".
اقرأ أيضا: كاتب إسرائيلي: خصوم نتنياهو يفضلون ترشحه للرئاسة
وأشار ليبرمان إلى أنه "على دراية بالثغرات والخلافات،
لكنه يقترح أن يعبروا عن موافقتهم من حيث المبدأ، وبعد ذلك، كما يقول، يكونون قادرين
على وضع آلية من شأنها أن تحل رغبة القائمة في القيادة، وتضم أكبر عدد ممكن من الممثلين".
وأما بالنسبة لرؤية الكتلة الجديدة المقترحة، فقد نوه ليبرمان
إلى أهمية أن "يتحد الأربعة حول بعض المبادئ الأساسية التي يوجد اتفاق بشأنها،
وتترك بقية الخلافات جانبا في الوقت الحالي".
وكان العضو البارز في "الليكود" ساعر أعلن
الأسبوع الماضي، انشقاقه عن الليكود، كاشفا عن نيته خوض الانتخابات المقبلة بحزب جديد،
لأن حزب نتنياهو بحسب ساعر "غير وجهه" خلال السنوات الأخيرة.
وتأججت الخلافات الداخلية في الساحة السياسية الإسرائيلية
مؤخرا، بين مختلف المركبات السياسية لدى الاحتلال الإسرائيلي، في ظل سعي رئيس الوزراء
المتهم بالفساد نتنياهو، إلى الحصانة من المحاكمة.
خلافات الاحتلال الداخلية تشتعل.. والليكود يهاجم ساعر المنشق
انشقاق أبرز خصوم نتنياهو.. وردود إسرائيلية متباينة
تقدير إسرائيلي: آيزنكوت قد يكون رئيس الحكومة الشرقي الأول