أعلنت القوات المسلحة السودانية السبت، إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود مع إثيوبيا، لاستعادة ما وصفتها بـ"الأرضي المغتصبة" في ولاية القضارف شرق البلاد.
وذكرت الوكالة السودانية الرسمية "سونا"،
أن "القوات المسلحة واصلت تقدمها في الخطوط الأمامية داخل الفشقة (في القضارف)
لإعادة الأراضي المغتصبة (من مليشيا إثيوبية)، والتمركز في الخطوط الدولية وفقا لاتفاقية
1902"،
لافتة إلى إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة للمناطق الأمامية في الشريط الحدودي، دون
تحديد تلك التعزيزات ونوعيتها.
واتفاقية 1902 موقعة في 15 أيار/ مايو من هذا العام،
بأديس أبابا بين إثيوبيا وبريطانيا (نيابة عن السودان)، وتوضح مادتها الأولى الحدود
الدولية بين البلدين.
اقرأ أيضا: إثيوبيا تستدعي سفير السودان احتجاجا على "اعتداء" ضد قواتها
وفي وقت سابق، قالت مصادر دبلوماسية سودانية، إن مكتب
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد استدعى السفير السوداني في أديس أبابا، وقدم له احتجاجا
رسميا على وقوع "اعتداء من الجيش السوداني على الإثيوبي" في المنطقة الحدودية
بين البلدين، وفق موقع "المشهد السوداني".
ونقل موقع "بلومبيرغ الشرق" عن المصادر قولها
إن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين استدعى سفير السودان لدى
أديس أبابا السفير جمال الشيخ، وأبلغه احتجاجه.
وكان القائد العام للقوات المسلحة السودانية ورئيس مجلس
السيادة عبد الفتاح البرهان زار الخميس، ولاية القضارف وتفقد الأوضاع على الحدود الشرقية،
في أعقاب مقتل عدد من عناصر الجيش السوداني بهجمات شنتها قوات إثيوبية الثلاثاء الماضي.
وعزز الجيش السوداني وجوده في المناطق الحدودية مع إثيوبيا،
عقب انفجار الوضع في إقليم "تيغراي" الإثيوبي الشهر الماضي، بهدف منع أي
تحركات لقوات إثيوبية من داخل الأراضي السودانية.
البرهان يتفقد الحدود مع إثيوبيا وآبي أحمد يؤكد قوة العلاقات