أفادت وكالة "فرانس برس"، عبر "تويتر"، بأن ثلاثة من أفراد الشرطة الفرنسية، قتلوا بالرصاص، وأصيب رابع، صباح الأربعاء.
ونقلت الوكالة عن الادعاء العام أن الحادث وقع وسط البلاد.
وفي وقت لاحق، أفادت الوكالة بأن رجلا يعاني من اختلال عقلي هو مطلق النار، ووقع الحادث في قرية معزولة ليل الثلاثاء الأربعاء.
وأوضحت الشرطة أن الضحايا هم من عناصر الدرك، وكانوا يحاولون إنقاذ امرأة لجأت إلى سطح منزل بالقرب من قرية "سان غوست"، بعد أن أبلغت عن تعرضها للعنف من قبل زوجها "المختل".
اقرأ أيضا: انتقادات حقوقية لتعامل الشرطة الفرنسية العنيف مع الصحفيين
وأطلق الرجل النار على اثنين من الدرك قدما أولا، فقتل أحدهما وأصيب الثاني، ثم أضرم النار بمنزله وواصل إطلاق النار على رجال الدرك الذين توافدوا إلى محيط المنزل، ما تسبب في مقتل اثنين آخرين.
وأكد مكتب المدعي العام في منطقة "كليرمون فيران" نقل المرأة إلى مكان آمن.
وذكر مصدر قريب من التحقيق أن "سبعة من أفراد القوات الخاصة على الأقل موجودون في الموقع واتخذت إجراءات وقائية مشددة نظرا لخطورة الرجل"، دون الإشارة إلى حالته بعد أن أشعل النيران في المنزل.
وأفادت الوكالة الفرنسية في وقت لاحق بالعثور على الجاني ميتا، دون التوصل إلى ملابسات وفاته.
ويبدو أن مطلق النار معروف بوقائع مرتبطة بمشاكل تتعلق بحضانة أطفال، وفق "فرانس برس".
ماكرون يتنازل عن شرط تحسين حقوق الإنسان لبيع أسلحة لمصر
20 منظمة حقوقية تدعو للتظاهر في باريس تنديدا بزيارة السيسي
الشرطة الفرنسية تنهال بالضرب على رجل لم يرتد كمامة (فيديو)