برز مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، مائير بن شبات، خلال مراسم اتفاقيات التطبيع مع الإمارات، والبحرين، والمغرب.
وخلال حضوره في مقدمة الوفد الإسرائيلي الذي حضر إلى المغرب، تقدم بن شبات بالشكر إلى الملك محمد السادس على حفاوة الاستقبال، متحدثا بلهجة مغربية خالصة.
وقال بن شبات: "الله يطيل عمرك يا سيدي"، كما قال: "نحمدو الله ونشكروه على هذا النهار، ما نقدر نخبي وما عندي ما نستر، كل شي باين على وجهي، كلامي كيخرج من فمي وقلبي فرحان، إلهي يكمل بالخير".
ومائير بن شبات، الذي ظهر إلى الواجهة مؤخرا، هو يهودي من أصول مغربية، قدم والده إلى فلسطين المحتلة في خمسينات القرن الماضي.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن مائير بن شبات، نجل الحاخام المتطرف مخلوف بن شبات، لعب دورا بارزا في عمليات التطبيع، وهو ما جعله أحد أكثر المقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
شغل بن شبات مناصب أمنية عدة، وتدرج في جهاز الشاباك، ليترأس قسم الإنترنت والتجسس.
لعب بن شبات دورا في حربي غزة 2008 و2014، ومتهم بالإشراف على جرائم ارتكبت بحق المدنيين الفلسطينيين.
وبحسب موقع وزارة الحرب الإسرائيلية، فإن بن شبات خدم سابقا في لواء جعفاتي، والتحق بجهاز الشاباك في عام 1989، الذي عمل فيه سنواته الأولى بالمنطقة الجنوبية التابعة إداريا للسلطة الفلسطينية.
وتقول الوزارة إن بن شبات الذي شغل أيضا منصب رئيس جهاز الأمن الداخلي للمنطقة الجنوبية، حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية، وحظي بعدة دورات تدريبية بمجال الاستخبارات.
ومن المعلومات التي يفتخر بها بن شبات، أنه يقيم في مستوطنة دينية، ويحضر درسا دينيا كل سبت.
مسيرة في نيجيريا دعما لفلسطين وضد التطبيع (صور)
باكستان تنفي أنباء عن "زيارة رفيعة" إلى الاحتلال الإسرائيلي
نواب آسيويون: نرفض التطبيع ونطالب بايدن بإنصاف فلسطين