أقام مجموعة من الشبان والشابات حفلا صاخبا، داخل مقام النبي موسى، شرقي القدس المحتلة، وهو ما أثار جدلا واسعا.
وأظهرت فيديوهات مجموعة من الشبان والشابات وهم يتراقصون على أنغام الموسيقى، ويتناولون المشروبات الروحية داخل المقام.
وفي وقت لاحق، تدخل شبان غاضبون، وأخرجوا المحتفلين من المقام، الذي يضم بداخله مسجدا، ويقع بين القدس وأريحا.
ووجه رئيس الحكومة محمد اشتية بفتح تحقيق رسمي بما جرى، مشكلا للجنة لمتابعة حيثيات القضية، والكشف عن تفاصيلها.
ودعا اشتية إلى عدم كيل أي اتهامات بحق أي جهة حتى صدور نتائج لجنة التحقيق، التي ستباشر أعمالها صباح الأحد.
بدوره، صبّ قاضي قضاة فلسطين، ومستشار الرئيس للشؤون الدينية، محمود هباش، جام غضبه على منظمي الحفل.
وقال في منشور عبر "فيسبوك": "أشعر بتقزز وغضب تجاه ما حدث في مسجد النبي موسى شرقي القدس".
وأضاف الهباش: "لا أعرف حتى اللحظة من المسؤول عن هذا الإثم، لكن أيا كان هذا المسؤول، فيجب أن ينال جزاء رادعا يتناسب مع فظاعة ما حدث؛ لأن المسجد بيت الله، وحرمته من حرمة الدين".
فيما تناقلت فيه وسائل إعلام عن المشاركين في الحفل الصاخب قولهم إنهم تحصلوا على تصريح رسمي من وزارة السياحة.
مفتي فلسطين: تجريف مقبرة اليوسفية عدوان وتهويد للقدس
ندوة أوروبية تناقش معاناة القطاع الصحي في القدس المحتلة
السلطة تستدعي سفير التشيك بعد فتحها مكتب تمثيل بالقدس