واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائمها واعتداءاتها بحق المقدسيين، خلال عام 2020، فقد قتلت 8 فلسطينيين، واعتقلت أكثر من 1800 مقدسي (أطلق سراح عدد منهم لاحقا)، إلى جانب هدم حوالي 197 منزلا ومنشأة.
واستعرضت الإعلامية المقدسية جمان أبو عرفة حصاد
القدس لعام 2020، في حلقة خاصة من برنامج "مصاطب"، مؤكدة أن الأطفال لم
يسلموا من جرائم الاحتلال، حيث فقأ عيني الطفلين مالك عيسى وبشار عليان، واعتقل العشرات
منهم، كما فرض الحبس المنزلي على أكثر من عشرين طفلا خلال العام.
وصعّد الاحتلال من حربه ضد التجار المقدسيين، حيث أجبرهم
على إغلاق محالهم التجارية، في ظل ضرائب فاحشة يفرضها عليهم، فقد وصل عدد المحال التجارية
المغلقة أكثر من 750 محلا، وفق ما صرّح به عضو الغرفة التجارية أحمد دنديس لميدان القدس.
اقرأ أيضا: التضامن مع فلسطين يتسع بأمريكا اللاتينية.. هذه أبرز التحديات
وضمن سياسة الإبعاد العقابية، أصدر الاحتلال الإسرائيلي
330 قرار إبعاد عن القدس والأقصى والبلدة القديمة، وأجبر الشيخ رائد صلاح على الدخول للسجن
لقضاء حكم 17 شهرا، ويواصل تجديد الاعتقال للنائبين محمد أبو طير وأحمد عطون، ووزير
شؤون القدس السابق خالد أبو عرفة، المبعدين قسرا عن مدينة القدس.
ومنع الاحتلال العديد من الشخصيات المقدسية والنشطاء
من السفر، بعد احتجازهم والتحقيق معهم، ورغم فتك الاحتلال وتفشي الوباء، انغرس خنجر
التطبيع في خاصرة القدس، ليزيد من معاناتهم ويضغط عليهم.
شهيد برصاص الاحتلال بالقدس.. وإصابة جندي (شاهد)
لماذا يضطر أهالي القدس لهدم منازلهم بأيديهم؟ (شاهد)
"دردشات مقدسية" برنامج يتناول قضايا حساسة بالقدس (شاهد)