كانت سنة 2020 عام أحزان أيضا بالنسبة للرياضة العالمية برحيل عدد من النجوم في مختلف الأنواع الرياضية، إلى جانب تفشي فيروس كورونا الذي عطل عجلة الأحداث الرياضية لأشهر قبل أن تؤجل أو تستكمل وبدون حضور الجماهير.
وشهد العالم في كانون الثاني/يناير فاجعة ضربت الأوساط الرياضية العالمية بمقتل نجم الدوري الأمريكي للمحترفين لكرة السلة، والمنتخب الأمريكي، وفريق لوس أنجلس ليكرز، كوبي براينت، الذي لقي حتفه عن 41 عاما في حادث تحطم مروحية كانت تقله مع ابنته جوانا.
وتوفي كذلك في هذا الشهر اللاعب الدولي السعودي السابق خميس العويران بعد صراع طويل مع المرض.
وفي نيسان/أبريل، فارق الحياة ثلاثة من نجوم الكرة العالمية، أولهم مايكل روبنسون لاعب نادي ليفربول السابق، والذي توفي بعد صراع مع مرض السرطان عن 61 عاما. وبعده رحل حارس المرمى السابق لنادي تشيلسي ومنتخب إنجلترا بيتر بونيتي إثر صراع مع المرض، وتبعهم غويو بينيتو أسطورة ريال مدريد، الذي توفي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
وودعت الأوساط الرياضية في حزيران/يونيو نجم الكرة العراقية السابق أحمد راضي، الذي سجل هدف منتخب أسود الرافدين الوحيد في كأس العالم خلال مشاركته اليتيمة بالبطولة عام 1986، والذي رحل بسبب إصابته بفيروس كورونا.
وفي تموز/يوليو ودعت إنجلترا نجمها السابق جاك تشارلتون الذي توج مع منتخب الأسود الثلاثة بكأس العالم لكرة القدم عام 1966 والذي توفي عن عمر ناهز 85 عاما.
وسجل شهر آب/ أغسطس رحيل نجم آخر وهو التونسي حمادي العقربي، أحد أبرز نجوم الجيل الذهبي لنسور قرطاج، والذي شارك مع منتخب بلاده في أول وصول له إلى كأس العالم عام 1978 وكان جزءا من الكتيبة التي حققت أول انتصار لمنتخب عربي وأفريقي في المونديال.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر عادت الوفيات لتتصدر المشهد الرياضي العالمي، إذ رحل حارس المرمى الدولي الإنجليزي السابق راي كليمنس الذي سبق له اللعب لكل من ليفربول وتوتنهام هوتسبر عن 72 عاما.
كذلك رحل نجم المنتخب السنغالي بابا ديوب بعد معاناة طويلة مع المرض، وديوب هو الذي سجل الهدف الوحيد لأسود التيرانغا في مرمى أبطال العالم وقتذاك المنتخب الفرنسي في مونديال 2002 ليفوز المنتخب السنغالي بالمباراة ويبدأ مشوارا رائعا في البطولة، بينما ودع الديوك البطولة من دورها الأول.
وشكلت وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا عن 60 عاما في هذا الشهر أبرز حدث في عام كورونا.
وهزت وفاة مارادونا الأوساط الكروية والرياضية العالمية، إذ إن متابعي كرة القدم يجمعون على أنه من أفضل اللاعبين في تاريخ الساحرة المستديرة، إن لم يكن الأفضل على الإطلاق، كما أنه كان طيلة حياته، في الملعب وبعد الاعتزال، أحد أكثر الشخصيات الرياضية تأثيرا في العالم. قاد مارادونا منتخب التانغو للفوز ببطولة كأس العالم عام 1986، كما ساهم في تحويل نابولي الإيطالي من أحد الفرق المغمورة أوروبيا، إلى بطولة الدوري الإيطالي، وأحد الفرق الحاضرة بقوة على الساحة الأوروبية.
وبقيت الوفيات في واجهة عالم الرياضة في الشهر الأخير من العام، إذ توفي فيه المهاجم الإيطالي باولو روسي هداف كأس العالم عام 1982، والذي قاد الأزوري لإحراز اللقب الثالث في تاريخه، والأول منذ عام 1938.
كما توفي أسطورة كرة السلة الأمريكية كي سي جونز، الذي فاز بلقب الدوري الأمريكي للمحترفين ثماني مرات كلاعب وأربع مرات كمدرب، عن 88 عاما.
الكشف عن نتائج تشريح جثة الأسطورة مارادونا
في ظل عدم وجود وصية.. من سيرث أملاك مارادونا؟
تكريما للأسطورة.. نابولي يطلق اسم مارادونا على ملعبه