علق شيخ الأزهر أحمد الطيب الخميس، على الدعوات المتعلقة بتحريم تهنئة المسيحيين بأعيادهم.
وقال الطيب إن "هناك خطابات لا يعرفها الإسلام،
تريد أن تختطف عقول الناس، وتحرم عليهم تهنئة المسيحيين بأعيادهم، وغير ذلك مما
أسميه كهنوتا لا يمت للإسلام بصلة"، بحسب جريدة "صوت الأزهر".
ونقلت صحيفة "اليوم السابع" عن الجريدة،
أن "الإمام الطيب أعرب عن أسفه، لأنه هذا الخطاب موجود بيننا، ويريد أصحابه أن
يوجهوا أمة هي في حاجة إلى النهوض".
اقرأ أيضا: هجوم حاد على محمد صلاح بسبب "صورة الكريسماس"
وتابع: "كلنا أمل في أن المصريين سيتخلصون من رواسب
هذا الفكر الغريب قريبا، خاصة أن الجميع تنبه منذ سنوات لتلك الأصابع السوداء العليا
والجبارة والقوية التي تريد أن تعصف بوحدتهم"، معربا عن استغرابه من وجود من يسأل عن موقف القرآن والسنة
النبوية، من مسألة التعامل مع المسحيين.
وأردف: "لأن هذه المسألة محسومة وكل ادعاء يُحرم
أصحابه تهنئة المسيحيين في أعيادهم، وينهى عن أكل طعامهم ومصافحتهم ومواساتهم، وغير
ذلك، هي أقوال متطرفة لا يعرفها الإسلام"، على حد قوله.
احتفال بأعياد الميلاد ببيت لحم مع إجراءات مشددة ضد كورونا