نقل موقع إسرائيلي، عن مسؤولين فلسطينيين، أن السلطة الفلسطينية تعمل على وضع استراتيجية لإعادة العلاقات مع واشنطن، وإقناع الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن بعدم تصنيف منظمة التحرير بـ"الإرهابية".
وأوضح مسؤولون فلسطينيون، لموقع "تايمز أوف إسرائيل"، أن "الجهود تتمحور حول إقناع إدارة بايدن بالتصنيف غير الدستوري لتشريع الكونغرس عام 1987، الذي وصف منظمة التحرير الفلسطينية والشركات التابعة لها بأنها منظمة إرهابية"، بحسب الموقع.
ولفت الموقع إلى أن السلطة الفلسطينية تسعى لتمهيد الطريق لعلاقات ثنائية مع الولايات المتحدة على مبدأ المساواة، "لا السلام مع إسرائيل".
وأشار المسؤولون الفلسطينيون، للموقع الإسرائيلي، إلى أن للسلطة الفلسطينية رغبة جديدة في تغيير الطريقة التي تدفع بها رواتب الأسرى الفلسطينيين، ومخصصات أهالي الشهداء منفذي العمليات ضد الاحتلال، امتثالا لقانون تيلور فورس.
ولم تعلق السلطة الفلسطينية على ما أورده الموقع الإسرائيلي.
اقرأ أيضا: معاريف: عباس "يشن هجوم ابتسامات" لبايدن.. ماذا ينتظر منه؟
وقانون تيلور فويس، صدر عن الكونغرس الأمريكي، وينص على وقف المساعدات الاقتصادية الأمريكية للسلطة؛ حتى تتوقف عن دفع رواتب للأسرى وأهالي الشهداء الذين يقفون خلف تنفيذ عمليات ضد الاحتلال.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في آذار/ مارس 2018، قد وقع على القانون الذي أقره الكونغرس الأمريكي، ما أدى لقطع حوالي ثلث مدفوعات المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية.
وكانت السلطة الفلسطينية قد قطعت علاقاتها بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد خطابه الشهير في كانون الأول/ ديسمبر 2017، الذي اعترف فيه بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، ونقل سفارة واشنطن إلى القدس في أيار/ مايو 2018.
قراءة إسرائيلية لانتخابات الكنيست الجديدة خلال ولاية بايدن
خطة لإقرار بناء آلاف الوحدات الاستيطانية قبل تولي بايدن
سفير إسرائيلي سابق يحذر بايدن من الوقوع بـ"الفخ الإيراني"