قررت
اللجنة الأولمبية التونسية إيقاف
وديع الجريء، رئيس
الاتحاد التونسي لكرة القدم، لمدة 4 سنوات، بسبب خرقه القيم الأولمبية، على إثر الشكوى المقدمة ضده من نادي الهلال الرياضي الشابي.
وأكدت وسائل إعلام تونسية أن اللجنة الأولمبية أحالت الشكاوى الواردة ضد الجريء والخارجة عن اختصاص اللجنة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة الدولية الأولمبية؛ لاتخاذ ما يرونه مناسبا ضده.
وأضافت المصادر نفسها أن المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية التونسية قد عقد اجتماع، اليوم الثلاثاء، لاتخاذ القرار التأديبي اللازم ضد الجريء، بناء على الشكوى المقدمة من نادي جمعية هلال الشابة والمتعلقة بخرقه للميثاق الأولمبي وقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وتابعت بأن نادي هلال الشابة كان قد كشف أن وحدة الأخلاق والقيم في اللجنة الوطنية الأولمبية أدانت الجريء بسبب خرق المبادئ والقيم والأخلاق الأولمبية، وذلك على إثر التظلم الذي رفعته إدارة النادي بعد إقصاء الفريق من المشاركة في كل المسابقات المحلية.
وكانت وزارة الرياضة التونسية دعت الجريء في وقت سابق إلى المصالحة مع فريق هلال الشابة، ليعلن رئيس الاتحاد أنه يرحب بعودة الفريق إلى منافسات الدوري إذا وجد القرار ترحيبا من بقية الأندية.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد التونسي لكرة القدم كان قد قرر إقصاء نادي هلال الشابة من مسابقة الدوري الممتاز لعدم دفع الغرامات المسلطة عليه بقيمة 60 ألف دولار، وذلك بسبب تدوينات نشرها الفريق على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، واعتبرها الاتحاد مسا من كرامة رئيسه وديع الجريء.